وقالت الصحيفة إن ستايسي جيلبرت التي قدمت استقالتها هذا الأسبوع من منصب مستشارة عسكرية ومدنية في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، كانت على رأس فريق من خبراء الوزارة الذين قاموا بإعداد وصياغة تقرير خاص عن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأضافت أنه من الواضح أن إسرائيل أدّت دورًا في الحدّ من كمية المواد الغذائية والإمدادات الطبية التي تعبر الحدود إلى قطاع غزة.
وقالت إن هناك اتفاقًا عامًّا على وجود عوامل حالت دون تدفق المساعدات إلى غزة في الوقت الذي بدأت فيه المجاعة تسيطر على سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة .
وأوضحت ستايسي جيلبرت أن انعدام الأمن في غزة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية كانت عنصرًا حاسمًا في ارتفاع معدلات اليأس لدى المدنيين الفلسطينيين من العثور على الغذاء. بحسب الجزيرة نت.
وكانت ستايسي جيلبرت واحدة من الخبراء الذين تمت استشارتهم في إعداد التقرير، لكنها قالت إنه تم سحبه من أيديهم مع اقتراب الانتهاء من صياغته.
وقالت “لم أعرف ما تضمنه التقرير حتى صدر في وقت متأخر يوم الجمعة 10 مايو، وعندما قرأته اضطررت إلى إعادة قراءته أكثر من مرة، لأنني لم أستطع أن أصدق أنه ينص بشكل صارخ على أن إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأضافت ستايسي جيلبرت “بعد ساعتين من نشر التقرير، أرسلت بريدًا إلكترونيًّا إلى مكتبي والفريق الذي يعمل معي قائلة إنني أستقيل نتيجة لهذا الأمر”.