وقال البرهان في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ولاية القضارف "نحن جميعاً في القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني سندحر هولاء المتمردين".
وأضاف "لن نسلم أمر دولتنا لأي جهة داخلية أو خارجية.. وهذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات الميليشيا.. ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد انتهاء المعركة مع المتمردين".
وتابع أن "هذه المعركة مع المتمردين تمايزت فيها الصفوف وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانيين حتى وإن ذهبنا".
ومضى يقول إن "عيدنا القادم سيكون بدون جنجويد، وبدون مرتزقة وعملاء".
وميدانيا، قال شهود عيان إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف، أمس الثلاثاء، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.
والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف، التي ما زالت تحت سيطرة الجيش وأدت تمرد قوات الدعم السريع قبل ذلك واستيلائهم على بعض الأراضي إلى عمليات نهب واعتقالات وصدور تقارير عن حالات اغتصاب على نطاق واسع إلى جانب موجات من النزوح، بحسب شهود وجماعات حقوق الإنسان.
وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء التمرد، في حين تحذر جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي ثالث أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة.
يشار إلى أن الجيش السوداني أحرز بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة في الآونة الأخيرة