• - الموافق2025/07/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
تقديرات أمنية أمريكية تحذر من انعكاسات حرب غزة على مستقبل الشرق الأوسط

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الثلاثاء، أن تقريراً استخبارياً صادراً عن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي FBI أكد أن حركة حماس مستمرة وأن الحرب على غزة لن تنتهي في المستقبل القريب.

 

البيان/وكالات: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الثلاثاء، أن تقريراً استخبارياً صادراً عن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي FBI أكد أن حركة حماس مستمرة وأن الحرب على غزة لن تنتهي في المستقبل القريب.

وسلطت الصحيفة الضوء على الجزء المتعلق برصد المخاطر المحدقة بالدولة العبرية في تقرير "تقييم المخاطر" السنوي الصادر عن مجتمع الاستخبارات الأمريكي.وأفادت الصحيفة بأن التقرير وضع تقديرات بشأن مستقبل حكومة بنيامين نتنياهو في ظل الحرب، التي رأى أنها ستسمر لسنوات طويلة، ولا تُرى نهايتها في المستقبل القريب.

وقدّر الجزء الخاص بالدولة العبرية، والذي أعده خبراء أمريكيون من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ضمن التقرير الشامل لمجتمع الاستخبارات الأمريكي السنوي، أن "الحرب في قطاع غزة أبعد من أن تنتهي في المستقبل القريب".ونقلت "معاريف" من التقرير نقطة تنص على أنه "من غير الممكن أن تنجح إسرائيل في إبادة حركة حماس بشكل كامل، كما أن الجيش الإسرائيلي ليس قريب من تحقيق هذا الهدف".

وتطرق التقرير إلى ثقة الصهاينة في حكومة نتنياهو وشركاء اليمين، ووضع تقديرًا بأن تلك الثقة في تراجع وأن أزمة فقدان الثقة في نتنياهو وحكومته تزداد عمقًا.واستشرف التقرير، من خلال قراءة الأحداث الراهنة وجملة التطورات، أن التظاهرات وموجة الاحتجاجات الاجتماعية "الكبرى" ضد حكومة نتنياهو، المطالِبة باستقالته، ستُستأنَف لا محالة.

ونوه التقرير إلى أن "حماس ستواصل (مقاومة) إسرائيل طوال سنوات مقبلة"، وقال إن الزخم والانشغال الأمريكي سينتقل من الساحة الصهيونية إلى ساحة الحرب الروسية الأوكرانية خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، أكد رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي، مارك وارنر، في جلسة استماع لرؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية، أنّ توغل الجيش الصهيوني في قطاع غزة أودى بحياة ما يُقدّر بنحو 30 ألف فلسطيني.

ورأى وارنر أنّ "حرب إسرائيل ضد حماس أظهرت صعوبة استخدام القوة العسكرية وحدها للقضاء على جهة غير حكومية متجذرة في السكان المدنيين، وخاصة أنها بارعة جداً في استخدام الأنفاق تحت الأرض"، مؤكداً أنّ "حماس قد تقاوم لسنوات".

وعبّر وارنر عن قلقه من أنّ "سلوك" رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في الحرب يهدّد بتقويض الدعم  للدولة العبرية على المدى الطويل، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وأوضح أنّ "هذا الدعم الدولي كان أساسياً لأمن إسرائيل... وهذا يثير قلقاً كبيراً بالنسبة لي، حتى بالنسبة لدعم إسرائيل في الولايات المتحدة".والجدير بالذكر أنه تمّت مقاطعة الجلسة أثناء بدء كلمة مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، من قبل أحد المحتجّين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وفي نفس الشأن،حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هينز، من أن الحرب في غزة، ساهمت في بروز تهديدات أمنية جديدة بوجه الولايات المتحدة من طرف جماعات إرهابية، بسبب دعم واشنطن للدولة العبرية.

وكشفت هينز، في جلسة استماع سنوية بشأن التهديدات الأمنية العالمية، أن هذه الأزمة حفزت العنف لدى مجموعة من الجهات بجميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن على الرغم من أن من السابق لأوانه معرفة امتدادات وتأثيرات ذلك، فمن المحتمل أن يحمل الصراع في غزة "تهديدات قد تستمر لأجيال".

وأوضحت حسبما نقلته "واشنطن بوست"، أن هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على الدولة العبرية، أدى إلى بروز تهديدات جديدة للولايات المتحدة من قبل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، في حين استخدمت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران "الصراع كفرصة لمتابعة أجندتها الخاصة" ضد الولايات المتحدة. وأضافت: "لقد رأينا كذلك كيف ألهمت هذه الأحداث، أفرادا للقيام بأعمال معادية للسامية وأخرى تندرج في إطار الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم".

 

 

أعلى