ويقول المنظمون إن الآلاف من المحتجين شاركوا في التجمّع بقيادة الأطفال الذين تركوا الألعاب والملابس والأحذية في مدينة الإعلام بعد ظهر أمس السبت.
وهذا هو الأسبوع الرابع والعشرون من الاحتجاج في مانشستر منذ بدء الحرب على غزة. وتضمنت المظاهرة الأخيرة إحضار الأطفال لألعاب وأحذية وملابس ترمز إلى ما تركه الشهداء الصغار تحت الأنقاض في غزة، بالإضافة إلى إلقاء الخطب والقصائد الشعرية.
وحضر الأطفال المظاهرة لتسليط الضوء على الأعداد المروعة من أرواح الصغار التي راحت ضحية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وعرض فلسطينيون من غزة صور أفراد عائلاتهم الذين استُشهدوا في القصف الإسرائيلي، بما في ذلك في الحروب السابقة على القطاع في عامي 2014 و2009.
وحتى اليوم الأحد، خلّف العدوان 29 ألفاً و692 شهيداً، و69 ألفاً و879 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
كما أرادت منظمة مانشستر فلسطين أكشن، التي نظمت الاحتجاج، تسليط الضوء على التغطية الإعلامية للصراع، متهمةً إياها بالتقليل من حجم المعاناة في غزة.
وقال بيان للمنظمة عبر مواقع التواصل: "اليوم في المقر الرئيسي لـ'بي بي سي' في المدينة الإعلامية، وبقيادة الأطفال، وقفنا مع كل من في غزة تحت القنابل والأنقاض التي تركتها الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام للموت، والذين لا يقدرون الحياة الفلسطينية، ولا يطالبون حتى بوقف فوري لإطلاق النار بعد مقتل 12 ألف طفل استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي".