البيان/وكالات: ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن 3 مسؤولين صهاينة وأميركيين، أن كبير مستشاري الرئيس، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، سيزور الدولة العبرية ومصر هذا الأسبوع "لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الصهيونية المحتملة في رفح، والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين (بقطاع غزة)".
وبحسب الموقع ذاته، فإنه من المتوقع أن يجتمع المستشار، بريت ماكغورك، مع رئيس جهاز المخابرات المصري، عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، الأربعاء، حسبما قال مسؤولون صهاينة وأميركيون.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يجتمع ماكغورك، الخميس، مع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش، يوآف غالانت، ومسؤولين آخرين في الدولة العبرية.
وقال المسؤولون، إن محادثات ماكغورك في كل من مصر والدولة العبرية ستركز على رفح ومفاوضات الأسرى.
ويشعر البيت الأبيض بقلق بالغ من أن تؤدي عملية عسكرية صهيونية محتملة في رفح، حيث يتركز أكثر من 1.4 مليون فلسطيني ـ العديد منهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة ـ إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وقال بايدن لنتانياهو في مكالمات هاتفية جرت، الأسبوع الماضي، إنه يعارض مثل هذه العملية دون "خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ" لإجلاء المدنيين من رفح.وتخشى مصر من أن تؤدي مثل هذه العملية، إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء.