• - الموافق2025/07/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بداية إنقلاب سياسي وعسكري على حكومة نتنياهو

أعلن حزب "ييش عتيد"، بزعامة زعيم المعارضة الصهيونية يئير لبيد، الأربعاء، أنه قدم مقترحاً لسحب الثقة من الحكومة الصهيونية بسبب ميزانية عام 2024، التي اعتبرها الحزب سيئة، فيما قرر حزب العمل طرح مقترح لحجب الثقة بسبب عدم استعادة المحتجزين الصهاينة في قطاع غزة.

البيان/القدس: أعلن حزب "ييش عتيد"، بزعامة زعيم المعارضة الصهيونية يئير لبيد، الأربعاء، أنه قدم مقترحاً لسحب الثقة من الحكومة الصهيونية بسبب ميزانية عام 2024، التي اعتبرها الحزب سيئة، فيما قرر حزب العمل طرح مقترح لحجب الثقة بسبب عدم استعادة المحتجزين الصهاينة  في قطاع غزة.

ونشر "ييش عتيد"، عبر صفحته على منصة "إكس"، أنه "لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنها بمثابة فشل يكلّف أرواح البشر ومستقبل البلاد".

وفي سياق متصل، رفض نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الصهيوني، التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، الدخول إلى قطاع غزة، بحسب ما كشفته إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، الأربعاء.

وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء الجنود من أجل تشكيل لواء جديد في جيش الاحتلال، يقوم بمهام حماية في مناطق غلاف غزة والضفة الغربية المحتلة. وتابعت الإذاعة أن الجنود غادروا الكتيبة بموافقة الضباط المسؤولين عنهم، بعد أن تبين أن الجيش يعتزم إدخالهم إلى قطاع غزة للقيام بمهام قتالية لم يتم تأهيلهم لها.

وأوضحت الإذاعة أنه تم استدعاء الجنود نهاية الشهر الماضي، مشيرة إلى حالة من الفوضى في الكتيبة المذكورة على المستوى التنظيمي، وعدم وجود نائب لقائد الكتيبة،ونقص في الضباط، ونقص كبير في الأسلحة والوسائل القتالية، وكذلك المستلزمات الطبية والمسعفين، بالإضافة إلى وجود أسلحة غير صالحة للاستخدام.

ويدور الحديث عن لواء جديد يحمل اسم "هشومير"، ويعني الحارس، يركّز جهوده على عمليات دفاعية كجزء من استخلاص الاحتلال للعبر، عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.وفي مرحلة معينة، قام عدد منهم بترك التدريبات بسبب غياب الثقة بالكتيبة والنقص في الوسائل المطلوبة. ونقلت الإذاعة عن بعضهم قولهم: "لسنا مستعدين لتحمل المسؤولية".

ولاحقاً، فوجئ الجنود بأنه تقرّر إدخال الكتيبة إلى قطاع غزة من أجل القيام بعمليات "تطهير" منازل في عمق القطاع، دون تجهيزهم مسبقاً لذلك.وتابعت الإذاعة أن جنود الاحتياط الذين استُدعوا للتدريب قبل إقامة اللواء، وجّهوا انتقادات لاذعة بشأن الفجوات الخطيرة في العتاد، والمهنية، ونقص الموارد البشرية.

ودخل قائد الكتيبة مع عدد من الضباط إلى قطاع غزة من أجل التصديق على خطط مع قائد اللواء الذي ستنضم إليه الكتيبة في القطاع. وفوجئ قائد اللواء المتواجد في القطاع، بحجم القوات الصغير، ولكنه في نهاية المطاف صدّق على الخطة.

بعد ذلك، جمع قائد الكتيبة الجنود، وأبلغهم بأنهم سيدخلون إلى قطاع غزة لمهمات "تطهير" منازل، والبحث عن أسلحة وفتحات أنفاق، ما أدى إلى جلبة كبيرة، قال قائد الكتيبة بعدها إن من يشعر بأنه غير مستعد يمكنه المغادرة.وبناءً على شهادات الجنود التي أوردتها الإذاعة، فقد غادر نصف جنود الكتيبة بموافقة الضباط.

 

 

أعلى