• - الموافق2025/07/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
قطيعة بين نتنياهو وبايدن بسبب الحرب على غزة

قال مسؤولون مقربون من الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يتزايد الشعور في الإدارة الأميركية أن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، يطيل الحرب على

البيان/وكالات: قال مسؤولون مقربون من الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يتزايد الشعور في الإدارة الأميركية أن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، يطيل الحرب على غزة لأسباب سياسية شخصية، ولا يضع تحرير الأسرى على رأس سلم أفضلياته.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن أربعة مسؤولين أميركيين قولهم إن بايدن ومسؤولين آخرين يشعرون بإحباط يتزايد بسبب أداء نتنياهو ورفضه، في الفترة الأخيرة، كافة الطلبات الأميركية تقريبا المتعلقة بالحرب على غزة والوضع في الضفة الغربية.

وفي ظل استمرار دعم بايدن المطلق للدولة العبرية في الحرب، تتزايد المؤشرات من خلف الكواليس على أن بايدن يفقد صبره تجاه نتنياهو، وفقا للمسؤولين الأميركيين، الذي قال أحدهم إن "الوضع سيء ونحن عالقون. وصبر الرئيس أخذ ينفذ".

وبرز أحد المؤشرات على ذلك خلال محادثة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، في 23 ديسمبر الفائت، ورفض الأخير خلالها طلب الرئيس الأميركي بتحرير أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية. عندها قال بايدن لنتنياهو إن "هذه المحادثة انتهت"، وقطع المحادثة، حسبما نقل "واللا" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين والدولة العبرية مطلعين.

ومنذئذ لم يتحدث بايدن ونتنياهو هاتفيا، بينما قبل ذلك كانا يتحدثان بشكل شبه يومي. وفيما ادعى المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، خلال إيجاز لصحافيين يوم الأربعاء الماضي، أن "هذا لا يعني شيئا حول العلاقة بين الزعيمين أو بين الدولة العبرية والولايات المتحدة"، أكد مسؤول أميركي أنه "يوجد إحباط هائل تجاه نتنياهو"، وفق ما نقل عنه "واللا".

 

 

وأحد أسباب الإحباط المتزايد لدى بايدن، حسب "واللا"، هو رفض نتنياهو الشديد للاستجابة لطلب البيت الأبيض بانتقال الدولة العبرية للمرحلة الثالثة من الحرب، بادعاء أنها ستكون أقل شدة من مرحلة التوغل البري الحالية، وأنها ستقلص عدد الشهداء والجرحى المدنيين في قطاع غزة.ووافقت الإدارة الأميركية على انتقال الدولة العبرية إلى مرحلة ثالثة في الحرب على غزة في نهاية الشهر الجاري، لكن الإدارة تدعي الآن أنها "قلقة" من أن هذا الانتقال لن يحدث بسبب الوضع الحالي للحرب، وخاصة في خانيونس.

وقال مسؤولون أميركيون إن الدولة العبرية لا تفعل ما فيه الكفاية من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وأن هذا سبب آخر للإحباط في الإدارة.وأضاف "واللا" أن بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومسؤولون آخرون "محبطون جدا" من رفض نتنياهو إجراء مداولات جدية حول خطط لـ"اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب، ومن رفضه خطة أميركية لإشراك "سلطة فلسطينية متجددة" في إدارة قطاع غزة.

وزادت زيارة بلينكن للدولة العبرية، الأسبوع الماضي، من إحباط البيت الأبيض والخارجية الأميركية تجاه نتنياهو، حسب "واللا" الذي نقل عن مسؤول أميركي قوله إن بلينكن "كان فظا جدا خلال لقائه مع نتنياهو"، وأن بلينكن وصف خطة الحكومة الصهيونية لـ"اليوم التالي" بأنها "خيالية بالكامل". وقال مسؤولون أميركيون إن بلينكن وطاقمه أدركوا أن رفض نتنياهو تحرير أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية يستهدف الجهود الأميركية لدفع إصلاحات في السلطة الفلسطينية.

أعلى