البيان/وكالات: أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ونائبا رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي، "موقفهم الوطني الثابت والداعم لإجراء الانتخابات باعتباره خيارا راسخا لشعب البلاد".جاء ذلك في بيان مشترك، الاثنين، صادر عن تكالة والدبيبة والكوني واللافي، عقب عقدهم اجتماعا تشاوريا بطرابلس.
وأكد البيان أن "الحل يكمن في إيجاد قوانين انتخابية عادلة ونزيهة تعبر بنا مباشرة لمرحلة الاستقرار بإنهاء المرحلة الانتقالية الحالية والرحيل المتزامن لكل الأجسام الحالية".وأوضح البيان أن الاجتماع جاء إيمانا منهم بأن "الحلول الوطنية تنبع من إرادة محلية بحتة، بعيدا عن أي إملاءات خارجية تعقد في ظروف مريبة خارج الوطن، وعن الأجندات الخارجية الساعية لتمزيق وحدة ليبيا وشعبها".
وأعلن المجتمعون "دعمهم لجهود المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي بشأن الاجتماعات المزمع انعقادها للأطراف الأساسية الخمسة".وفي 23 نوفمبر الماضي، وجه باتيلي عبر بيان دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا مثار الخلاف السياسي المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.وأكد البيان أن "التعامل بإيجابية وجهوزية للاجتماعات التحضيرية يجب أن يكون دون أي شروط مسبقة تغليبا للمصلحة الوطنية العامة، وأن التنازل من أجل الوطن هو رفعة من أجل مستقبل شعبنا".
ودعا "كافة الليبيين إلى الوقوف موحدين في مواجهة أي طرف محلي أو دولي يحاول مصادرة حقهم في إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية".وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022 وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.