البيان/وكالات: ذكر موقع "المونيتور" الأميركي،نقلاً عن مصادر صهيونية، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حدّدت بداية سنة 2024 كموعد مستهدف لإنهاء العملية العسكرية الصهيونية الضخمة في غزة.
وأورد الموقع أنّ هذا ليس "موعداً نهائياً" لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، بل "هدفاً".وأشار الموقع إلى أنه "خلال الحرب، يمكن أن تتغير التواريخ المستهدفة، لكن الأميركيين يعتقدون بوضوح أنّ إسرائيل تقترب من استنفاد الغزو البري الواسع النطاق الذي شنّته في أكتوبر الأول، ويجب عليها التحول إلى جهود أكثر تركيزاً لإسقاط حماس".
وقال دبلوماسي صهيوني رفيع المستوى لـ"المونيتور" إنّ "الفجوة بيننا وبين الأميركيين تبلغ نحو 3 أسابيع إلى شهر، لا شيء لا يمكن حله".وفي سياقٍ متصل، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة "كان"، عميخاي شتاين، إنّ "الأميركيين ينقلون إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة رسالة قاطعة، مفادها أنّ هذا العملية المكثفة جنوب قطاع غزة لديها ربما أسابيع وليس لديكم أشهر بل أسابيع فقط".وتابع شتاين بالقول: "لن نفصّل حول تواريخ دقيقة، لكن لنقول إننا نتحدث عن نحو بداية شهر يناير حيث ستبدأ الانتخابات التمهيدية الأميركية".
وأوضح أنّ "الرسالة الأميركية هي أنّ لديكم أسابيع لإنهاء الهجوم الكبير في الجنوب، بالطبع سيكون هناك في المستقبل عمليات وغارات هنا وهناك، لكن الهجوم الكبير يجب أن ينتهي خلال أسابيع".
فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية -نقلا عن مصادر مطلعة- أن الدولة العبرية كانت ترغب في تسوية كامل قطاع غزة بالأرض لولا التحذيرات الأميركية.وأشارت إلى أن التقييمات الاستخباراتية الأميركية تظهر أن الدولة العبرية لا تستطيع ضمان مستوى كثيف لعملياتها في غزة إلى أجل مفتوح، مؤكدة -وفق مسؤولين أميركيين- أن المرحلة الحالية من الغزو البري الصهيوني قد يستمر إلى يناير المقبل
يُشار إلى أنه قبل أيام، أكدت وسائل إعلام صهيونية أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رفض قبول الطرح الصهيوني بشأن استمرار الحرب على غزة، كما كان الوضع قبل الهدنة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ بلينكن أخبر المستوى السياسي في الدولة العبرية خلال "لقاء مشحون": "لديكم أسابيع، وليس أشهراً"وأضافت أنّ وزير الأمن الصهيوني، يوآف غالانت، قال لبلينكن إنّ "العملية ستستغرق أشهراً"، لكنّ بلينكن ردّ عليه قائلاً: لا أعتقد أن أمامك أشهراً".وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ مسؤولين صهاينة أكدوا عدم وجود خلاف مع الولايات المتحدة بخصوص "القضاء على حركة حماس".