• - الموافق2024/08/07م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
جماعات استيطانية تهدد الفلسطينيين في الضفة بنكبة

دعا رئيس بلديّة ديراستيا فراس ذياب المواطنين "إلى اتخاذ الحيطة والحذر من اعتداءات المستوطنين التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم

 

البيان/وكالات: دعا رئيس بلديّة ديراستيا فراس ذياب المواطنين "إلى اتخاذ الحيطة والحذر من اعتداءات المستوطنين التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم".وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية من وصفتهم بـ"عصابات بن غفير الإرهابية" الذين يستغلون الحرب المدمرة على قطاع غزة لارتكاب مجازر في الضفة الغربية".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينيّة وفا فقد هدد مستوطنون في الضفة الغربية السكان الفلسطينيين بـ"نكبة جديدة" على غرار عام 1948، تشمل القتل والتهجير.وذكرت "وفا" أن "مستوطنين وضعوا منشورات على مركبات المزارعين الفلسطينيين قرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت".

وأضافت أنّ المنشورات تضمنت "تهديد المواطنين الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة، وأنّ عليهم مغادرة قراهم وبلداتهم والتوجه إلى الأردنّ، وإذا لم يغادروها سيتمّ الهجوم وتهجير الفلسطينيين بالقوة".وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعيّ صورة المنشور على إحدى المركبات وفيه: أردتم نكبة مثيلة بعام 1948 فواللّه ستنزل على رؤوسكم الطامة الكبرى قريبًا، لديكم آخر فرصة للهروب إلى الأردنّ بشكل منظّم فبعدها سنجهز على كلّ عدوّ وسنطردكم بقوّة من أرضنا المقدّسة الّتي كتبها اللّه لنا".

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الاعتداءات والحملات التحريضية شملت توزيع منشورات تهدد بالقتل والترحيل، والاعتداء على منازل المواطنين الفلسطينيين وسرقتها كما حصل في مسافر يطا في الخليل، والطيبة قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيسي لقرية حارس في سلفيت، بالإضافة إلى إلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في غرب أريحا، والعربدة على الطرق الرئيسة في مختلف المناطق، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم، كما حصل على الشارع الواصل بين القدس والخليل، وعلى المدخل الغربي لبلدة دير استيا، والاعتداءات المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون جنوب نابلس، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال.

 

وتعيش الضفّة الغربيّة على وقع توتّر متصاعد بين الفلسطينيّين من جهة والجيش الصهيوني والمستوطنين من جهة ثانية، ازدادت حدّته بعد موجة التصعيد الأخيرة في قطاع غزّة.

 

أعلى