البيان/وكالات: ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم، أن حركة حماس استخدمت شبكة هاتفية مغلقة للتخطيط للمعركة على الدولة العبرية.
وبحسب التقرير، قامت خلية صغيرة تابعة لحماس بالتحضير للمعركة لمدة عامين باستخدام شبكة الهاتف الموجودة في أنفاق المنظمة، حتى لا تتمكن المخابرات الصهيونية من تحديد أنشطتها. ولم يكن نشطاء الخلية يستخدمون أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة في ذلك الوقت.
ووفقا لشبكة سي إن إن، فإن أعضاء الخلية الصغيرة أطلعوا الآخرين الذين شاركوا في المعركة على الأمر قبل أيام قليلة من 7 أكتوبر. وحتى ذلك الحين، كان مقاتلو القسام يتدربون لعدة أشهر دون أن يعرفوا ما هي الخطط.
وفي سياق متصل، نقلت "القناة 7" عن اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال الصهيوني، إسحاق بريك، أنّه إذا دخل "الجيش" غزة الآن فسيواجه تآكلاً في قدراته لأنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي أعدّتا نفسيهما عسكرياً جيداً.
وأضاف بريك: "لقد أعدّت حماس والجهاد الإسلامي، قبل وقت طويل من مهاجمة غلاف غزة، عبوات جانبية وعبوات أرضية، وأحزمة ألغام، وأفخاخاً، ونيراناً مضادة للدروع على الطرق".
ووفق مركز "تشاتام هاوس" للدراسات، فإن السيناريو الذي يحلم به كبار قادة "حماس" هو الغزو الصهيوني لغزة، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية خططت لذلك، واستعدت لمواجهة توغّل بري يمتد لسنوات.
وأشار الموقع إلى ناحيتين يجب على "الجيش" الصهيوني الالتفات إليهما، الأولى "استعادة الردع الذي تلقّى ضربة موجعة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر".والثانية تتمثّل في "توخّي الحذر أثناء القصف العشوائي والمكثّف في غزة، مما قد يؤدي بسهولة إلى مقتل الأسرى الصهاينة".
وأكد التقرير أنّ "الهجمات التي شنّتها حماس في 7أكتوبر تشكّل أسوأ فشل استخباراتي في تاريخ الدولة العبرية، لذا فإن الثقة في قدرة الجيش الصهيوني على تحليل قدرات ونوايا حماس ليست عالية جداً".