• - الموافق2024/08/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اعترافات صهيونية متواصلة عن أزمة الوجود التي تواجهها الدولة العبرية

اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، بأنّه أخطأ في التقدير عندما اعتبر أنّ حركة حماس "مردوعة" منذ معركة "سيف القدس" عام 2021

 

البيان/وكالات: اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، بأنّه أخطأ في التقدير عندما اعتبر أنّ حركة حماس "مردوعة" منذ معركة "سيف القدس" عام 2021.

وتابع اعترافه بالخطأ عندما قال أيضاً إن "حماس لن تجرؤ على التحرك ضد الدولة العبرية لسنوات"، مضيفاً: "تعرّضنا لضربة مؤلمة وفشلنا في مهمتنا ولا خلاف في ذلك".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت متعلقة بعمليات التسلل إلى المستوطنات قبل فترة من معركة "طوفان الأقصى".

وحذرت معلومات استخبارية صهيونية من معطيات لدى دول ومنظمات تعتبر "إسرائيل" ضعيفة وقابلة للتضرر أكثر من أي وقت مضى، وفق "هآرتس".

وأضافت الصحيفة أنّ رئيس أركان "جيش" الاحتلال الصهيوني، ورئيس شعبة "أمان"، ووزير الأمن، جميعهم سلّطوا الضوء على هذه التحذيرات، لكنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "كان متفائلاً واستمر فيما هو عليه".

وفي تقارير سابقة، تحدّثت "هآرتس" أيضاً عن الفشل الاستخباري وتقدير مستوى التحذير مع المقاومة الفلسطينية. إذ أكدت أنّ المستوى السياسي في الكيان الصهيوني، تلقى تحذيرات من المستوى الأمني عن شكوك بشأن تحركات عند الجبهة الجنوبية، قبل ليلة من عملية "طوفان الأقصى"، إلا أنّه تم تجاهل هذه الإشارات، واعتبرها "ضعيفة".

وأعرب هنغبي ضمن حديثه عن خشيته من توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، إذ قال إنّ الهدف "ليس السعي الى معركة متعددة الساحات".وأشار إلى أنّ التركيز هو عند الجبهة الجنوبية، مؤكداً أنّ هامش المناورة لدى "إسرائيل محدود على ضوء التجربة القاسية" عند الجبهة الجنوبية. في المقابل، لفت إلى سلسلة طويلة من التحديات التي تواجهها الدولة العبرية عند الجبهة الشمالية، فلم يمر يوم، في معركة طوفان الأقصى، "من دون محاولة قتل إسرائيليين من منطقة الشمال".

وأشار هنغبي إلى أنّ "الرسائل التُقطت"، موضحاً أنّ "تقديرنا بأنّ حزب الله يلتزم عدم التصعيد، في وقت تستمر التحديات على الجبهة الشمالية، أمر قد يكون مضللاً، ورأينا ذلك في الجنوب".لذلك، قال هنغبي إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبدعم من "الكابينيت"، قام "بتجنيد جزء من الاحتياط للعمليات في الجنوب، وجزء كبير أيضاً للشمال".

من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" الصهيونية، إنّ دولة الاحتلال باتت في أخطر أزمة أمنية وجودية، خُرقت فيها "الخطوط الحمر" السياسية والعسكرية والأمنية، متابعةً أنّ ما حصل إلى الآن هو مجرّد "تنبيه" في معركة جُرّت إليها بشكلٍ مُفاجئ.

 

أعلى