البيان/وكالات: أعلن متمردو الطوارق في مالي أنهم ألحقوا خسائر فادحة بالقوات العسكرية الحكومية بعد أيام من هجوم تبنوه في وسط البلاد.
وقالت تنسيقية الحركات الأزوادية إن مسلحيها قتلوا أكثر من ثمانين جنديًا، مما يخفض حصيلة سابقة لهم بتسببهم في مقتل ما يقرب 100 ضحية في صفوف الجيش المالي.
وكانت الحكومة المالية أبلغت عن استهداف معسكر للجيش في منطقة موبتي (وسط) الخميس الماضي لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل.
يذكر أنه منذ نهاية أغسطس الماضي، شهدت مالي استئنافا للأعمال العدائية من جانب التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق عند الشريط الشمالي للبلاد بعد توقف دام ثماني سنوات، وتصاعدت هذه الهجمات عقب الانسحاب الفرنسي من مالي بعد الانقلاب الذي جرى عام 2021.
واستهدفت عملياته منذ ذلك الحين مواقع عدة للجيش لكن هذا الهجوم يمثل الاختراق الأول لعناصره في الطرف الآخر عند الحدود الجنوبية.