• - الموافق2024/08/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اليمين البريطاني قلق من هزيمة مقبلة في الانتخابات العامة

ب المحافظين البريطاني بزعامة ريشي سوناك، والذي يشهد تراجعاً كبيراً في استطلاعات الرأي، مؤتمراً في مانشستر اعتباراً من الأحد، على أمل التوصل إلى حل لتحويل دفّة الأمور وتجنّب الهزيمة في الانتخابات المقبلة.

البيان/فرانس برس: يعقد حزب المحافظين البريطاني بزعامة ريشي سوناك، والذي يشهد تراجعاً كبيراً في استطلاعات الرأي، مؤتمراً في مانشستر اعتباراً من الأحد، على أمل التوصل إلى حل لتحويل دفّة الأمور وتجنّب الهزيمة في الانتخابات المقبلة.

ومنذ أشهر، توقّعت استطلاعات الرأي تحوّلاً في البلاد نحو اليسار، مع تقدّم حزب العمّال بنحو عشرين نقطة في ضوء الانتخابات المتوقّعة العام المقبل.

وفي الآونة الأخيرة، حاول ريشي سوناك (43 عاماً)، كسب الناخبين المحافظين وسائقي السيارات على وجه التحديد. ويأتي هذا التراجع الذي استنكرته المعارضة ومنظمات حماية البيئة على نطاق واسع، والذي يؤجّل بشكل ملحوظ نهاية السيارات الحرارية الجديدة حتى العام 2035، في أعقاب انتصار غير متوقع تقريباً للمحافظين خلال الانتخابات التشريعية الجزئية في غرب لندن.

وتمّ تفسير هذه النتيجة على أنها رفض واسع لتوسيع رسوم الازدحام على المركبات الأكثر تلويثاً لتشمل لندن الكبرى بأكملها، وهو الإجراء الرئيسي الذي اتخذه رئيس البلدية التابع لحزب العمّال صادق خان.

ويواجه سوناك المدافع عن السياسات التقليدية في ما يتعلق بالميزانية، ضغوطاً ضمن صفوفه، بينما ستمثل الضرائب 37 في المئة من الدخل القومي، وهو مستوى لم تشهده البلاد منذ فترة ما بعد الحرب، بحلول الانتخابات المقبلة، أي بزيادة قدرها 3500 جنيه إسترليني (4000 يورو) لكلّ أسرة مقارنة بنهاية العام 2019، وفق معهد الدراسات المالية.

والسبت، بدّد وزير المالية جيريمي هانت الآمال في تخفيضات ضريبية قصيرة الأجل في مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز"، ووعد "بأكبر تحوّل في الخدمات العامة"، ولا سيما نظام المساعدة الاجتماعية.

ووصل سوناك إلى داونينغ ستريت قبل أقل من عام بقليل، بعد الولاية الفوضوية والقصيرة الأمد لليز تراس وبعد الأعوام التي أمضاها بوريس جونسون في رئاسة الحكومة، والذي اضطرّ إلى الاستقالة بسبب فضائح، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وتراجع معدّل شعبية رئيس الحكومة إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، حيث بلغت الآراء الإيجابية 23 في المئة فقط، وفقاً لمعهد "يوغوف".

ومنذ الانتخابات البرلمانية في ديسمبر 2019، حين فاز المحافظون بقيادة بوريس جونسون بغالبية غير مسبوقة منذ مارغريت تاتشر، تضاءل تقدّمهم تدريجياً في العديد من الانتخابات الفرعية. ومن المتوقع إجراء ثلاث عمليات اقتراع أخرى في الأسابيع المقبلة.ويمتلك حزب المحافظين حالياً 352 مقعداً من أصل 650 في مجلس العموم، متقدماً على حزب العمّال (196 مقعداً).

 

أعلى