• - الموافق2024/08/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
قوى إقليمية تتزاحم لتوسيع نفوذها في وسط آسيا

في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" حول الهدف التالي الذي ستعمل باكو على تحقيقه، برأي الباحث السياسي فاديم توخاتشوف

 

البيان/صحف: في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" حول الهدف التالي الذي ستعمل باكو على تحقيقه، برأي الباحث السياسي فاديم توخاتشوف.وجاء في المقال: في 28 سبتمبر، تم التوقيع على مرسوم لإنهاء وجود جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها. وقع القرار رئيس جمهورية قره باغ صموئيل شهرامانيان، وأمر بحل جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية. ستدخل الوثيقة حيز التنفيذ قبل 1 يناير 2024.

لكن، بحسب الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بالجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، فاديم توخاتشوف، "تصفية ناغورني قره باغ لن تضع حدًا للصراع طويل الأمد بين باكو ويريفان. هناك كثير من التناقضات بين الطرفين، والآن، يمكن الحديث عن إعادة النظر في حدود الجمهوريتين نفسهما. بالإضافة إلى ذلك، أصبح مصير ممر زانجيزور، الذي يمكن أن يربط الأراضي الرئيسية لأذربيجان بتركيا، ذا أهمية خاصة".

و"في هذا السياق، من المهم جدًا عدم نسيان موقف إيران. فالتعزيز الحاد لوجود أنقرة وباكو لن يناسب طهران، وستحاول بذل كل ما في وسعها للحد من المخاطر التي تهدد أمنها. لن يكون هناك صراع عسكري مباشر. في هذه الحالة، ستقرر واشنطن نشر قوات مباشرة في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة طويلة الأمد".

ويضيف المقال" لا مصلحة لأحد في مثل هذه النتيجة، لذلك من المرجح أن تحاول الأطراف التوصل إلى اتفاق. في رأيي، ستحصل أذربيجان وتركيا على ممر يربط أراضي البلدين. وفي مقابل ذلك، سيتم منح أرمينيا عدة مناطق متاخمة لحدودها، وسيتم طمأنة إيران بخط أنابيب إلى أوروبا، يمكن من خلاله ضخ موارد الطاقة، ما يحسّن الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد".

 

أعلى