وتظاهر المئات من المواطنين وسط مدينة درنة -الاثنين الماضي- تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، منهم رئيس البرلمان عقيلة صالح.
واعتقلت الأجهزة الأمنية عددا من الناشطين ونقلتهم إلى مدينة بنغازي من بينهم جمال الحمر وصهيب الهنشير، مشيرا إلى أنه لا توجد أي معلومات عنهم حتى الآن.
وقد شهدت درنة انقطاعا في شبكتي الهواتف النقالة والإنترنت صباح اليوم التالي للمظاهرات التي خرجت في المدينة.
وعزت شركة الاتصالات الانقطاع إلى قطع في كوابل الألياف البصرية، مشيرة إلى أن انقطاع الكوابل "قد يكون أعمالا تخريبية متعمدة".