يأتي هذا بعد أقل من أسبوع من إعلان المجلس العسكري في النيجر، 13 سبتمبر، في بيانٍ، أنه سيُنهي اتفاقية عسكرية مع بنين، متهما إيّاها بالسماح بنشر "جنود ومرتزقة ومواد حربية" على أراضيها؛ استعدادا لتدخّل عسكري ضد نيامي تقوده المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
نشرت حسابات على موقع "إكس" تتبع نشطاء مُعارضين للنفوذ الفرنسي في وسط وغرب إفريقيا، الأحد، مقاطع فيديو لمتظاهرين، قالت إنهم يرفضون استخدام باريس لبلادهم في التحضير لعمل عسكري لإنهاء الانقلاب العسكري في النيجر، وطالبوا باستقالة تالون.
في 15 سبتمبر، اعتقلت السلطات الباحث السياسي، كيمي سيبا، ثم أطلقت سراحه، وهو ينشط منذ عام 2013 في الدعوة للتخلّص من مظاهر النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا، ومنها الارتباط بالفرنك الفرنسي، وأسهم في تنظيم مظاهرات لهذا الغرض في يناير 2017 في عدة بلدان ناطقة بالفرنسية.
ما يعزز من تلك الاحتجاجات، الأزمات التي تُواجهها بنين وخلافاتها مع بوركينا فاسو.