وأكدت مصادر محلية في درنة انقطاع شبكتي الهواتف النقالة والإنترنت منذ صباح اليوم، وأعلنت “الشركة القابضة للاتصالات” (LPTIC) في بيان على فيسبوك عن “قطع في كوابل الألياف البصرية يؤثر على شبكة الاتصالات في مدينة درنة”.
وأمس الاثنين، تجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في درنة، ورددوا شعارات مناهضة لسلطات الشرق التي يجسدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح. وهتفوا “الشعب يريد إسقاط البرلمان”، و”لا إله إلا الله عقيلة عدو الله”، و”اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان”.
وفي بيان باسم “سكان درنة”، دعا المتظاهرون النائب العام الليبي إلى الإسراع “بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم”.
كما توجه عدد من المتظاهرين إلى منزل قيل إنه لرئيس البلدية عبد المنعم الغيثي، حيث عمدوا إلى إضرام النار هاتفين “دم الشهداء ما يمشيش هباء”، وفق مشاهد تم تداولها على منصات التواصل وبثتها وسائل إعلام ليبية.
وبعد المظاهرة، أعلن رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد حل المجلس البلدي في درنة، وأمر بفتح تحقيق بشأنه، وفق ما أفاد تلفزيون “المسار” الليبي.