وذكر بيان صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "هؤلاء المفتشين هم من بين خبراء الوكالة الأكثر خبرة، ويتمتعون بمعرفة فريدة بتقنيات التخصيب. وقد أجروا أعمال تحققٍ مهمةً في منشآت تخصيب [اليورانيوم] الإيرانية بموجب ضمانات الوكالة".
وأدان غروسي قرار طهران إلغاء اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الذي سبق أن تم بموجب اتفاق ضمانات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ودعا الحكومة الإيرانية للعدول عن قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر المتحدث أنه تم تفعيل حوالي 10 كاميرات للوكالة الدولية في أصفهان، مشيرا إلى أنه يمكن حل الخلاف في موقعي "تورقوز آباد" و"ورامين" في يوم واحد، وأكد في السياق ذاته أنه لم يعد لدى الوكالة أي أسئلة حول المكانين المزعومين "أباده" و"جابر بن حيان".
هذا، وذكر أن المفتشين قد يحملون جنسيات مختلف الدول، مشددا على أن طهران لا توافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأوروبية، وأفاد بأن الجهات الأمنية في إيران تقوم بمراجعة سير وسجلات جميع المفتشين.
وأوضح أنه إذا تم رفض أحد المفتشين فإنه لا يسمح له بالتفتيش، مشيرا إلى أن حتى صدور رخصة التفتيش قد نلجأ إلى إلغائها إذا اقتضت الضرورة.