وقال أردوغان، خلال مشاركته في ندوة نظمتها رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية حول مشروع الدستور الجديد: «لم نتخلَّ عن هدفنا المتمثل في إعداد دستور جديد ديمقراطي ومدني وشامل لبلادنا».
وأضاف أن أكبر طعنة وجهها القائمون على انقلاب 12 سبتمبر (أيلول) عام 1980 في قلب تركيا، كانت دستور عام 1982 الذي وصفه بـ«الانقلابي» الذي ما زالت تركيا تتحدث عنه وتناقشه.
وعقدت الندوة في ذكرى مرور 43 عاماً على انقلاب عام 1980 بقيادة الجنرال كنعان إيفرين.
ولفت أردوغان إلى أن حكومته تسعى منذ أكثر من 10 سنوات لوضع دستور ليبرالي مدني شامل جديد، يمحو دستور 1982: «حاولنا إقراره خلال تحول البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي عام 2018؛ لكن المعارضة عرقلت هذه المحاولة».
وقال: «لن نتوقف أبداً عن العمل والنضال حتى نأتي بالدستور الجديد لأمتنا، وهو أحد أهم أهداف رؤيتنا المئوية (قرن تركيا)... نهدف لإعداد دستور يعطي الأولوية للإنسان، ويعكس تنوع الأمة وغناها، ويضيف ديناميكية للمجتمع».