• - الموافق2024/08/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الأزمة الروسية الأرمينية.. هل تشعل حرب جديدة في القوقاز؟!

في مقال نشرته صحيفة "إزفيستيا" للكاتب الروسي إيغور كارمازين، أكد أن العلاقات المتدهورة بين روسيا وأرمينيا سببها تصرفات حليفتها في القوقاز


البيان/صحف: في مقال نشرته صحيفة "إزفيستيا" للكاتب الروسي إيغور كارمازين، أكد أن العلاقات المتدهورة بين روسيا وأرمينيا سببها تصرفات حليفتها في القوقاز، التي استدعت ممثلها من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، وكانت على وشك الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق فلاديمير بوتين. وفي هذا الصدد، تم استدعاء السفير الأرميني، الجمعة 8 سبتمبر، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تبليغه احتجاجا شديد اللهجة. ولا تخفي موسكو انزعاجها من تصرفات يريفان غير الودية، معتقدة بأنها تحاول إزاحة روسيا من جنوب القوقاز.

وأكدت موسكو مرارًا أن قوات حفظ السلام تبذل كل ما في وسعها لحل الوضع في ممر لاتشين. كما أشارت إلى أنها عرضت على يريفان استضافة بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكن أرمينيا اختارت بعثة الاتحاد الأوروبي "قليلة الفاعلية".

ويرى الخبير السياسي العضو السابق في برلمان أرمينيا، أرمان أبوفيان، أن تدهور العلاقات بين يريفان وموسكو مرتبط بالوضع في المنطقة. وقال: "يبدو أن أذربيجان تستعد لتصعيد جديد. وبعبارة صريحة، فهي تستعد لحرب دموية تهدف إلى تقطيع أوصال أرمينيا وتدمير آرتساخ (الاسم الأرمني لقره باغ). ويبدو أن القيادة الحالية لبلادنا تتنبأ مسبقا بالنتيجة السلبية لهذا الصدام، وتمهد الطريق مسبقًا للتنصل من مسؤولية الهزيمة وتحميلها لروسيا".

وأشار الباحث البارز في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سيلايف، إلى أن أذربيجان تمارس مزيدًا من الضغوط على أرمينيا. فقال: "تشعر يريفان بخيبة أمل من ردة فعل روسيا على سلوك باكو. إنهم يريدون العثور على حلفاء جدد ينقذونهم من المعركة القادمة ويدافعون بشكل أفضل عن الجمهورية. للقيام بذلك، قرروا إثارة الخلاف مع موسكو. ويبدو أن هذه هي الطريقة التي يعلنون فيها عن أنفسهم ويجذبون انتباه الرعاة الممكنين".

 

أعلى