• - الموافق2024/08/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
العشائر العربية تواصل ملاحقتها للمليشيات الكردية في الشمال السوري

امتدت شرارة الاشتباكات بين تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الكردي والعشائر العربية في سوريا من محافظة دير الزور إلى ريف مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب.

 

البيان/وكالات: امتدت شرارة الاشتباكات بين تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الكردي والعشائر العربية في سوريا من محافظة دير الزور إلى ريف مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن العشائر العربية في المناطق المطهرة من الإرهاب عبر عملية "درع الفرات"، اجتمعت جنوب مدينة جرابلس لدعم نظيراتها التي تخوض اشتباكات مع المليشيات الكردية في دير الزور.

وأوضح تأن العشائر العربية أطلقت ظهر السبت، عملية ضد المناطق الخاضعة لاحتلال "بي كي كي/ واي بي جي" في محيط نهر الساجور جنوب جرابلس.ولفت إلى أن العملية أسفرت عن تطهير قرى المحسنلي والمحمودية وعرب حسن الواقعة شمالي منبج، فضلًا عن تلة تسمى "السيرياتيل"، من المليشيات الكردية.

واضطر عناصر المليشيات الكردية للانسحاب إلى مركز منبج هربًا من هجمات العشائر العربية.

من جهة أخرى، قال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية إن مقاتلات روسية قصفت في وقت لاحق القرى التي سيطرت عليها العشائر من قبضة  الأكراد. وتتواصل الاشتباكات بين العشائر وعناصر "بي كي كي/ واي بي جي" في المناطق المحاذية لنهر الفرات شرق وجنوب شرقي دير الزور.

ويواصل المسلحين الأكراد الذين تدعمهم واشنطن إرسال تعزيزات إلى دير الزور من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت احتلاله.ودير الزور التي سيطر عليها قوات سوراي الديمقراطية تحت ذريعة "محاربة داعش" بدعم من الجيش الأمريكي، يشكل العرب 100 بالمئة من سكانها.

وتوفر المليشيات الكردية إيرادات من خلال بيع النفط الذي تحصل عليه من آبار النفط التي وضعت يدها عليها في المنطقة، إلى الحكومة السورية عبر طرق غير شرعية متجاوزا العقوبات الأمريكية بهذا الصدد، حيث يستخدم تلك الأموال في تمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.

وبدأ التوتر بين الجانبين إثر مخاوف لدى "المجلس العسكري" الذي يقوده أحمد الخبيل من قيام التنظيم بدعم أمريكي باستبداله بمجموعة "الصناديد" العسكرية المنضوية تحت سقف "بي كي كي".ونتيجة لذلك عارض "المجلس العسكري" نقل التنظيم لعناصر مجموعة "الصناديد" إلى شرق نهر الفرات في دير الزور.واندلعت اشتباكات بين عناصر "المجلس العسكري" وما يسمى "الشرطة العسكرية" التابعة للتنظيم في 25 يوليو الماضي إثر هذا الخلاف.ويضم "المجلس العسكري" عناصر من عشائر العكيدات والبوسرايا والبقارة العربية في شرق الفرات بمحافظة دير الزور، فيما تشكل عشيرة "شمر" العمود الفقري لمجموعة "الصناديد"، وكلا المجموعتين عملت خلال السنوات الماضية تحت مظلة التنظيم.ويبلغ عدد عناصر "المجلس العسكري" نحو 4 آلاف فيما يراوح عدد عناصر "الصناديد" بين ألفين و3 آلاف شخص، وفق مصادر محلية.​​​​​​​

 

أعلى