• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
أزمة السفير الفرنسي في النيجر تتصاعد بعد رفض باريس مغادرته

أمهل المجلس العسكري في النيجر،سفير فرنسا لدى نيامي سيلفان إيتي، 48 ساعة للمغادرة، الأمر الذي رفضته باريس معتبرة أن لا سلطة للانقلابيين لاتخاذ هذا القرار.

البيان/وكالات: أمهل المجلس العسكري في النيجر،سفير فرنسا لدى نيامي سيلفان إيتي، 48 ساعة للمغادرة، الأمر الذي رفضته باريس معتبرة أن لا سلطة للانقلابيين لاتخاذ هذا القرار.

قرار النيجر جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية في الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكري، ونشره الإعلام الرسمي.وقالت الخارجية إنه "نظرا لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة لدعوتها إلى إجراء مقابلة الجمعة في 25 أغسطس (آب الجاري)، وتصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر".

وتابعت: "قررت السلطات النيجرية المختصة سحب موافقتها من السيد سيلفان إيتي ومطالبته بمغادرة أراضي النيجر في غضون 48 ساعة".وفي أول تعليق لها، قالت فرنسا، الجمعة، إنه لا سلطة للانقلابيين في النيجر تخولهم مطالبة سفيرها بالمغادرة.

ونقلت قناة "فرانس 24" عن الخارجية الفرنسية قولها إن انقلابيي النيجر "ليست لهم الأهلية لمطالبة سفيرنا بالمغادرة".ويطالب المجلس العسكري باريس بعدم التدخل في سياساته الداخلية، ويتهم حكومة الرئيس المعزول محمد بازوم بأنها تابعة سياسيا للإرادة الفرنسية التي تمثل القوة الاستعمارية السابقة في النيجر.

كما يتهم الانقلابيون باريس بأنها المحرّض الأبرز على التوجه نحو التدخل عسكريا من قبل المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" لإعادة بازوم الى السلطة، ودفعها لفرض عقوبات على نيامي، فيما تسعى أطراف دولية أخرى أبرزها الولايات المتحدة لتكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة.

وكانت الأيام الأولى عقب الانقلاب قد شهدت توترا مع باريس عقب اقتحام متظاهرين لسفارتها لدى نيامي، مطالبين بخروج فرنسا من بلادهم وتوقفها عن التحكم بمصيرهم ومقدّراتهم وأبرزها اليورانيوم، علما أن النيجر تغطي 35 بالمئة من احتياجات البلد الأوروبي من هذه المادة الثمينة.وبحسب موقع "فرانس 24"، تنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر.

 

أعلى