• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
راماسوامي الداعم لترامب الفائز الأكبر في أول مناظرة بين المرشحين الجمهوريين

نجحت إستراتيجية المرشح الجمهوري الشاب فيفك راماسوامي (38 عاما)، التي تبنى خلالها مواقف وسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب ودافع عنه، في دفعه لصدارة المتنافسين في أول مناظرة جمعت 8 مرشحين يتنافسون على بطاقة الحزب الجمهوري للترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024.

وكال راماسوامي المديح لترامب، وتعهد بالعفو عنه في حال تمت إدانته في أي من القضايا المتهم فيها، وتحدى بقية المرشحين في التعهد بذلك علنا، قائلا إن "ترامب هو أفضل رئيس على الإطلاق في القرن 21".

ولم يتصور أحد أنه، عقب المناظرة التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري، سيتم الحديث عن رئيس تنفيذي سابق لشركة تكنولوجيا لم يكن معروفا من قبل، بل سخر الخبراء من ترشحه، لكنه فاجأ المشاهدين بالحصول على كثير من الاهتمام عن طريق جذب الانتباه خلال المناظرة.

وبدا راماسوامي واثقا للغاية من نفسه، واستطاع الرد بقوة على الهجمات التي تلقاها من مختلف المنافسين، كما نجح في إغضاب بقية المنافسين بسبب خروجه عن "النص الحزبي التقليدي".

كان رجل الأعمال فيفيك راماسوامي (المرشح لأول مرة) الشخصية المركزية لمعظم المناظرة، إذ تشاجر مع مايك بنس نائب الرئيس السابق بسبب تجربته، ومع حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السفيرة السابقة بالأمم المتحدة نيكي هيلي بشأن السياسة الخارجية، ومع حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي بشأن الموقف من ترامب.

ولأنه وضع نفسه مدافعا عن ترامب، بدا راماسوامي -في بعض الأحيان- بديلا للرئيس السابق، الذي فضل عدم المشاركة في أول مناظرة.

وتعتمد إستراتيجية رجل الأعمال -الذي ولد في ولاية أوهايو لأبوين مهاجرين من الهند- على تبني سياسات ترامب في صورة متطورة وحديثة وشابة، ونجح في اللعب على وتر شباب الحزب الجمهوري الذي سئم الوجوه المألوفة على مدار السنوات الأخيرة.

وليست للمرشح راماسوامي خبرة سابقة في أي منصب منتخب، لكن له مواقف صارمة في ما يتعلق بحقوق حمل السلاح والحرية الدينية والقضايا الاجتماعية الساخنة، والقضايا الخارجية.

وصعد نجم راماسوامي سريعا خلال الأسابيع الأخيرة في حين لم يكن يعرفه أحد في الدوائر السياسة والإعلامية مطلع العام الجاري.

جدير بالذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن راماسوامي يتقدم على المرشحين الآخرين الذين أمضوا، في بعض الحالات، عقودا في ردهات السياسة الأمريكية.

أعلى