وقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن بريغوجين كان على قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت،
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن الطائرة التي تحطمت كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ، وأعلنت فتح تحقيق في ملابسات تحطمها.
وذكرت قناة "آر بي سي" الروسية أن الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير (شمال موسكو) مملوكة ليفغيني بريغوجين، وفي المقابل، قال موقع ريدوفكا الروسي إن طائرة ثانية مرتبطة بقائد فاغنر هبطت في مطار استوفيفا في مقاطعة موسكو.
وقالت وكالة نوفوستي الروسية – نقلا عن خدمات الطوارئ- إنه تم العثور على 8 جثث في موقع تحطم الطائرة، في حين أن الطائرة كانت تقل ١٠ أشخاص بينهم 7 ركاب و3 من أفراد الطاقم.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن قناة تليغرام المرتبطة بفاغنر أن معلومات أولية تشير إلى أن دفاعات جوية أسقطت الطائرة شمال موسكو.
بدوره، قال سيرغي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السابق إن مقتل بريغوجين يعد الإنجاز الرئيسي لأوكرانيا "وجميع أعداء روسيا سيفرحون".
وظهر بريغوجين مساء أمس الاثنين، في مقطع فيديو نشرته مجموعات قريبة من فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إنّه موجود في أفريقيا ويعمل على "جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في إفريقيا".
وكان ذلك أول ظهور لبريغوجين منذ أن قرر وقف تمرده ضدّ الحكومة الروسية في يونيو/ حزيران الماضي. وبدا بريغوجين في الفيديو مسلحا ويرتدي ملابس عسكرية في منطقة صحراوية.
وفي الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت قوات فاغنر تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف (جنوب غربي البلاد)، لكنّ تدخُل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدى حينها إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات فاغنر إلى ثكناتها.