• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ضربة عسكرية جديدة تستهدف الجيش الباكستاني قرب حدود أفغانستان

أعلن الجيش الباكستاني أنّ ستة جنود وأربعة ينتمون لجماعة مسلحة قتلوا الثلاثاء في تبادل لإطلاق النار في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.

 

البيان/وكالات:أعلن الجيش الباكستاني أنّ ستة جنود وأربعة ينتمون لجماعة مسلحة قتلوا الثلاثاء في تبادل لإطلاق النار في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان باكستان، التي اعتادت المبالغة في تقدير عدد ضحايا هجماتها، مسؤوليتها عن هجوم في المنطقة نفسها، وأفادت بأنها قتلت 18 جنديًا.وقالت خدمة الإعلام في الجيش في بيان إن "أربعة إرهابيين" و"ستة جنود شجعان" قتلوا في تبادل لإطلاق النار في اقليم جنوب وزيرستان.من جهتها قالت حركة طالبان باكستان في بيان إن مقاتليها "نجحوا في نصب كمين لمركبتين للجيش (...) قتل خلاله 18 جنديا".

وتواجه باكستان منذ عدة أشهر، وخصوصاً منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول في أغسطس 2021، تدهوراً أمنياً، لاسيما في المناطق الحدودية مع أفغانستان.وتعتبر إسلام آباد أنّ بعض الهجمات يُخطّط له في الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابول.

وكثفت حركة طالبان باكستان هجماتها التي تستهدف غالباً قوات الأمن وخصوصاً الشرطة، بعدما أعلنت الحركة في نوفمبر 2022 إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو، متوعدة بشن هجمات في جميع أنحاء البلاد.

وفي يناير فجر انتحاري نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور الواقعة بشمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شرطيا.وطالبان الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان في العام 2007، حركة منفصلة عن طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة المتشددة نفسها.

وخلال أقل من عقد، قتلت الحركة عشرات الآلاف من المدنيين الباكستانيين وعناصر من قوات الأمن قبل أن تتمكن عملية عسكرية أطلقت في العام 2014 من طردها من المناطق القبلية، ما أدى إلى تحسن الوضع الأمني لبضع سنوات.

 

أعلى