وبحسب صفحة البنك الرسمية على موقع فيسبوك، فقد أعلن المحافظ ونائبه أن مصرف ليبيا المركزي قَد عَاد مُؤسَّسة سِياديَّة مُوحَّدَة، مؤكدان الاستمرار في بَذْل الجُهود لِمُعالجة الآثار التي نَجمت عَن الانقسام.
وأوضح البنك أن هذا اللقاء جاء تنفيذاً لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد.
ومنذ اندلاع الصراع في ليبيا سنة 2014، وتبعاً للانقسام السياسي الذي بدأ حينها، انقسم المصرف المركزي الليبي على نفسه إلى مؤسستين، الأولى في العاصمة طرابلس (باعتراف دولي)، وبرئاسة، الصديق الكبير، والثانية في مدينة البيضاء شرق البلاد، وكان يرأسها، نائب المحافظ، علي الحبري، قبل إقالته من قبل مجلس النواب، واختيار، مرعي رحيل، بديلاً عنه.
ولاقى توحيد المصرف ردات فعل رسمية متفائلة، حيث رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة بإعلان المحافظ ونائبه عن توحيد مؤسسة المصرف.
وفي بنغازي، رحب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، بمخرجات اجتماع المصرف المركزي وإعلان التوحيد. وفي بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، ثمنت الحكومة الموازية الجهود المَبذولة الداعمة لتوحيد المصرف، الذي على ضوئه ستجري مُعالجة الآثار التي نَجمت عن الانقسام، على حد وصفها.
وقالت مصادر إعلامية إن نائب المحافظ مرعي مفتاح سيباشر عمله في طرابلس خلال أيام.