وأوضحت الصحيفة، أمس الجمعة، أن ترمب أبلغ مساعديه أنه يخطط للتغلب على منافسيه عبر التغيّب عن المناظرة التي تنظمها “فوكس نيوز”، والحلول بدلًا من ذلك ضيفًا وحيدًا في مقابلة عبر الإنترنت يجريها معه تاكر كارلسون، المذيع السابق في الشبكة التلفزيونية.
ولم يبق سوى 5 أشهر لتنطلق انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاستحقاق الرئاسي المقرر في نهاية العام المقبل، وتبدو شعبية ترمب في هذه المنافسة أقوى من أي وقت مضى، لكن القضايا الجنائية العديدة التي تلاحقه ألقت بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
لكن متحدثًا باسم حملة ترمب قال لوكالة الصحافة الفرنسية “لم نؤكد أي شيء من جانبنا”.
وقال المذيع في فوكس نيوز بريت باير لصحيفة “ميلووكي جورنا سينتينيل”، إن “جميع هؤلاء المرشحين سُئلوا من دون توقف عما يحدث في قاعات المحاكم حول البلاد. لذلك سيكون جزءًا من هذا النقاش سواء حضر أم لا”.
وإذا كانت الشكوك لا تزال تحيط بقرار ترامب المشاركة في هذه المناظرة الأولى أو عدمها، فإنّ مسألة مشاركته في المناظرة الثانية المقرّرة في كاليفورنيا في 27 سبتمبر/ أيلول أصبحت محسومة بعد أن قال صراحة إنّه سيتغيّب عنها لأنه لا يستسيغ الجهة المنظمة لها، وهي مؤسسة ومعهد رونالد ريغان الرئاسي.