• - الموافق2024/08/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
شركة فرنسية تبدأ التنقيب عن الغاز قبالة سواحل لبنان

أعلنت شركة "توتال إنرجي" الفرنسية الأربعاء وصول منصة حفر إلى الرقعة رقم 9 الواقعة قبالة سواحل لبنان، استعداداً لبدء حفر بئر استكشافية أواخر الشهر الحالي، في خطوة

 

البيان/وكالات: أعلنت شركة "توتال إنرجي" الفرنسية الأربعاء وصول منصة حفر إلى الرقعة رقم 9 الواقعة قبالة سواحل لبنان، استعداداً لبدء حفر بئر استكشافية أواخر الشهر الحالي، في خطوة جاءت بعد تسوية بيروت وتل أبيب نزاعهما حول الحدود البحرية.

وكانت الشركة أعلنت في مايو توقيعها مع شريكتيها إيني الإيطالية وقطر للطاقة عقداُ ثابتاً مع "ترانس أوشن بارنتس" لاستخدام منصّة الحفر، بعد إبرام لبنان والدولة العبرية في أكتوبر 2022، اتفاقاً وصف بـ "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات شاقة بوساطة أميركية.وأفادت الشركة في بيان عن "وصول منصة الحفر ترانس أوشن بارنتس الى الرقعة" رقم 9 الواقعة "على بعد حوالى 120 كيلومتر من بيروت في المياه اللبنانيّة".

وتزامن ذلك مع وصول "أوّل طائرة هليكوبتر إلى مطار بيروت"، تابعة لشركة "غولف" للمروحيات، تعاقدت معها توتال لنقل الفرق إلى منصة الحفر.ويشكل وصول الآليتين، وفق البيان، "خطوة مهمّة في التحضير لحفر البئر الإستكشافيّة في الرقعة رقم 9 الذي سيبدأ في أواخر شهر أغسطس".

وحصلت توتال ضمن ائتلاف ضمّها مع شركتي إيني ونوفاتيك الروسية عام 2018 على عقود للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في المياه اللبنانية قبل أن تنسحب الشركة الروسية وتحلّ مكانها قطر للغاز مطلع العام الحالي.وقسّم لبنان المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى عشر رقع، أبرزها الرقعة 9حيث يقع حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين.وضمن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الدولة العبرية للبنان حقل قانا، على أن تحصل تل ابيب على تعويض من مشغلّي الرقعة 9.

وتعوّل السلطات اللبنانية على وجود ثروات طبيعية تساعدها على تخطي التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

وتدير البلاد حالياً حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، خصوصاً تنفيذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لتقديم مساعدات الى لبنان، في ظل فشل البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية منذ شغور المنصب نهاية تشرين أكتوبر.

 

أعلى