وقال المتحدث باسم الانقلابيين في النيجر أمادو عبدالرحمن، إن فرنسا متورطة في هجمات لزعزعة الاستقرار بالنيجر، مؤكدا إطلاقها لسراح لنحو 16 إرهابيًا بشكل منفرد لتهديد الأمن.
وأضاف أن طائرة فرنسية أقلعت من تشاد قامت بقطع الاتصالات لساعات، مشيرًا إلى أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى "ونطالب الشعب بالالتفاف حول الجيش".
في المقابل، نفت باريس اتهامات المجلس العسكري بانتهاك المجال الجوي وتحرير إرهابيين.
يشار إلى أن فرنسا كانت دانت بشدة هذا الانقلاب العسكري، مؤكدة تأييدها للقرارات والمواقف التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي من المزمع أن تعقد اجتماعا غدًا الخميس من أجل الاتفاق على طريقة التعامل مع هذا الانقلاب، والإجراءات التي يمكن اتخاذها.
يذكر إلى أن العسكريين كانوا أعلنوا في 26 يوليو الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب.
فيما ندد معظم الدول الغربية على رأسها فرنسا والولايات المتحدة بهذا الانقلاب، فضلا عن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي لوحت بكافة الاحتمالات والخيارات، من ضمنها الخيار العسكري، قبل أن تتراجع لاحقا وتلين لهجتها أكثر.