• - الموافق2024/07/31م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

يبلغ عدد السكان اليهود المتشددين (الحريديم) في الدولة العبرية حاليا 1.28 مليون، أو 13.5% من إجمالي سكان الكيان البالغ عددهم 9.45 مليون نسمة، وفقا لتقرير إحصائي سنوي نشرته وسائل الإعلام العبرية.

 

البيان/متابعات: يبلغ عدد السكان اليهود المتشددين (الحريديم) في الدولة العبرية حاليا 1.28 مليون، أو 13.5% من إجمالي سكان الكيان البالغ عددهم 9.45 مليون نسمة، وفقا لتقرير إحصائي سنوي نشرته وسائل الإعلام العبرية.

وأظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء أنه مع معدل النمو الحالي للسكان الحريديم بنسبة 4% – أعلى معدل من أي مجموعة في الكيان – سيمثلون 16% من إجمالي السكان بحلول نهاية العقد.

ويعيش أكثر من 40% من 1.28 مليون الحريديم في مدينتي القدس المحتلة وبني براك في ضواحي تل أبيب. ويعيش 7% آخرون في بيت شيمش، ومعظم الباقين في بلدات ومستوطنات ذات أغلبية من الحريديم مثل موديعين عيليت وبيتار عيليت وإلعاد، أو في جيوب صغيرة داخل مدن كبيرة مثل أشدود، وبيتاح تكفا، وحيفا، ورحوفوت، ونتانيا.

ويقدم التحليل الذي جمعه مركز الأبحاث "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" لمحة سريعة عن سكان الكيان من الحريديم، الذين وجد أنهم فقراء، سريعي النمو، مع انكشاف محدود للتعليم العلماني الرسمي.وأظهرت البيانات أن معدل الفقر بين الحريديم هو ضعف ما هو عليه بين عامة السكان، ويعيش ما يقارب من نصفهم تحت خط الفقر.

ووجد التحليل الذي نشر نتائجه موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنه في عام 2019 – العام الأخير الذي توفرت فيه البيانات – بلغ معدل الفقر بين الصهاينة الحريديم 44%، بينما بلغ 22% بين عامة السكان. ويمثل هذا تحسنا طفيفا مقارنة بالسنوات السابقة، عندما كان معدل الفقر بين الحريديم أعلى، وبلغ ذروته عام 2005، عندما كانت النسبة للحريديم 58% والنسبة لعامة السكان 21%.

واقترحت الحكومة الصهيونية مجموعة واسعة من الإجراءات لصالح الحريديم، بما في ذلك زيادة رواتب طلاب المدارس الدينية، مما قد يثني الرجال الحريديم عن دخول سوق العمل.

 

ولا يتطوع الحريديم عموما لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الصهيوني، حيث قامت 4% فقط من النساء الحريديات بذلك في عام 2021 – مقارنة بـ 22% من النساء اليهوديات غير الحريديات. ولا يخدم الذكور الحريديم أيضا في الجيش بأعداد كبيرة، حيث قام حوالي 1200 شخص بذلك في عام 2020 – ما يقارب من نصف العدد في عام 2015.وبسبب ارتفاع معدل الولادات، يمثل الأطفال الحريديم ما يقارب من 20% من جميع الطلاب وأكثر من ربع الطلاب الناطقين بالعبرية.

والغالبية – 74% – يدرسون في مدارس "غير رسمية لكن معترف بها"، والتي من المفترض أن تدرّس غالبية المناهج الأساسية العلمانية (على الرغم من أن معظمها لا يفعل ذلك) مقابل تمويل بنسبة 75%، ويدرس 22.5% أخرين في مدارس "معفاة" تدرس جزء أصغر من المناهج الأساسية وتحصل على مبلغ متناسب من التمويل الحكومي، بينما يتعلم 3.5% فقط في مدارس حريدية تديرها الدولة بالكامل والتي تدرس المنهاج الأساسي الكامل.

بالإجمالي، نجح 14% فقط من الطلاب الحريديم في امتحانات البجروت في 2019-2020، مقارنة بـ 83% من الطلاب اليهود غير الحريديم.ويستبعد ارتفاع هذا العدد في المستقبل، حيث وافقت الحكومة القادمة من حيث المبدأ على تمويل المدارس الحريدية دون الحاجة إلى تدريس أي من المناهج الأساسية.

ولا يزال عدد الطلاب الحريديم في مؤسسات التعليم العالي الصهيوني منخفضا بشكل غير متناسب، حيث يشكلون 10.5% من جميع الطلاب، على الرغم من ارتفاع العدد بشكل كبير في السنوات الـ 13 الماضية. لكن يدرس أكثر من 90% من هؤلاء الطلاب في الكليات، والتي تتطلب عموما متطلبات دخول أقل من الجامعات، وفقا لبيانات "معهد الديمقراطية الإسرائيلي".

 

أعلى