ولم ترد دولة الاحتلال الإسرائيلي أو قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي تدير مناطق من الضفة الغربية بشكل محدود، على أنباء الاعتقالات بعد.
واتهمت الفصائل المسلحة السلطة الفلسطينية بالضعف وعدم بذل ما يكفي لمواجهة إسرائيل.
وتصدت حشود غاضبة لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية بعد المداهمة الإسرائيلية، التي استمرت يومين، وأجبرت مسؤوليها في إحدى المواجهات على مغادرة جنازة عشرة أشخاص قتلوا في المداهمة.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب يوم الاثنين إن اعتقالات الليلة الماضية ترفع العدد الإجمالي لأعضاء الحركة الذين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية منذ المداهمة إلى عشرة أشخاص.
وأضاف أن جماعته كانت تحاول تأمين إطلاق سراحهم من خلال التحدث إلى "العقلاء" في حركة فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وتهيمن على السلطة الفلسطينية.
واحتجت السلطة الفلسطينية على العملية الإسرائيلية التي وصفتها بأنها جريمة حرب، لكنها لم تستطع فعل أي شيء لوقفها.