وقالت المنظمات إن ثمة مقاتلين بين المحتجزين في عدة أماكن في أنحاء الخرطوم، لكن من بينهم أيضا 3500 مدني منهم نساء ورعايا أجانب.
وأشارت المنظمات إلى أنها ستقدم للأمم المتحدة توثيقا لحالات وفاة جراء التعذيب، بالإضافة إلى “المعاملة المهينة واللاإنسانية والحاطة بالكرامة الإنسانية في ظروف اعتقال مهينة لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة”.
والخميس، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 87 شخصا على الأقل دفنوا في مقبرة جماعية بمدينة الجنينة بمنطقة دارفور، واتهم المكتب قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها بقتل هؤلاء الأشخاص، وهو اتهام تنفيه قوات الدعم السريع.
كما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستحقق في حالات القتل في أنحاء المنطقة.