البيان/الاناضول:أطلقت السلطات الليبية، السبت، سراح وزير المالية السابق فرج بومطاري الذي تسبب توقيفه في إغلاق موانئ وحقول نفطية من قبل مكونات قبلية ينتمي إليها، وفق إعلام محلي.
ونقل تلفزيون "المسار" الليبي عن رئيس المجلس الأعلى لقبائل أزوية السنوسي الحليق، تأكيده "إطلاق سراح وزير المالية السابق فرج بومطاري بتدخل من النائب العام".كما نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مكتب النائب العام، تأكيده "تسلم فرج بومطاري من جهاز الأمن الداخلي والإفراج عنه وتسليمه إلى ذويه".
وأثارت حادثة توقيف بومطاري في مطار معيتيقة الدولي أثناء قدومه للعاصمة طرابلس موجة احتجاجات من قبل المكونات القبلية خاصة قبيلة زوية التي ينتمي إليها، فيما أعلنت تلك المكونات الجمعة إغلاق حقلي الشرارة والفيل النفطيين جنوب غرب ليبيا.
وكانت وزارة النفط بحكومة الوحدة الوطنية قد عبرت في بيان الجمعة، عن "القلق الشديد حيال إغلاق بعض الحقول النفطية"، محذرة من "تبعات ذلك على اقتصاد البلاد".
كما أعلنت الشركة العامة للكهرباء (حكومية) السبت، "إخلاء مسؤوليتها من تأثير تلك الاغلاقات على محطات الكهرباء وما سيؤدي إلى إطفاءات".
والخميس، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في بيان مصور، إن "بومطاري جرى القبض عليه الثلاثاء، من قبل جهاز الأمن الداخلي على خلفية ترشحه لمنصب محافظ المصرف المركزي"، وهو المنصب السيادي الذي يتفاوض عليه مجلسا الدولة والنواب لتعيين شخص فيه بدلا عن المحافظ الحالي الصديق الكبير.