• - الموافق2024/07/31م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
فاغنر تواجه مصير مجهول في افريقيا

تواجه مجموعة "فاغنر" أكبر تحد لها في أفريقيا منذ التمرد الفاشل لزعيمها، يفغيني بريغوجين، مع مساعيها إلى دعم وحماية رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المقبل على استفتاء جديد يثير انقسامات كبيرة داخل البلاد.

 

البيان/وكالات: تواجه مجموعة "فاغنر" أكبر تحد لها في أفريقيا منذ التمرد الفاشل لزعيمها، يفغيني بريغوجين، مع مساعيها إلى دعم وحماية رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المقبل على استفتاء جديد يثير انقسامات كبيرة داخل البلاد.

ودعا الرئيس، فوستين أرشانج تواديرا، إلى استفتاء لتغيير دستور البلاد بما يسمح له بالترشح لولاية ثالثة، ما أثار انتقادات داخلية واسعة في بلد يعاني منذ عقود، من توترات بين السلطة وجماعات متمردة، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز".

ويدين تواديرا ببقائه على قيد الحياة وفي السلطة لمقاتلي فاغنر الذين وصلوا إلى أفريقيا الوسطى عام 2018، لتدريب جيش بلاده، وإحباط محاولة انقلاب قادها متمردون، بعد ذلك بعامين، وفقا للصحيفة.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى وسيلة لطموحات روسيا الأفريقية و"دولة عميلة" لموسكو، وفقا لدبلوماسيين غربيين في العاصمة بانغي، وسط تكهنات بأن تواديرا أصبح الآن "رهينة لمقاتلي فاغنر الذين يوفرون له الأمن الشخصي"، بحسب مصادر الصحيفة.

واتُهم المرتزقة الروس بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الجمهورية الأفريقية، بما في ذلك التسبب في "مقتل المدنيين".وأصبحت قدرة فاغنر على الاستمرار في تقديم "خدمات الأمن" إلى البلدان الأفريقية موضع شك، منذ فشل تمرد بريغوجين الشهر الماضي.

في هذا الجانب، قالت مديرة وسط أفريقيا في مجموعة الأزمات الفكرية، إنريكا بيكو: "لا يزال تحالف المتمردين منقسما للغاية، لكنهم قد يستغلون الفراغ الأمني الذي أحدثته فاغنر لاستعادة السيطرة على بعض المناطق".وأكد دبلوماسيون ومسؤولون أمنيون في بانغي أن ما بين 200 و600 فرد من فاغنر، قد غادروا جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال مصدر عسكري لرويترز إن مئات من مقاتلي فاجنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة.ولم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين لا يزالون هناك، فيما يعتقد أن نحو 1900 من المرتزقة الروس، بعضهم من مجموعة فاغنر، لا يزالون يعملون هناك، بحسب رويترز.

 

ونفى قائد المجموعة في جمهورية أفريقيا الوسطى، فيتالي بيرفيليف، في تصريح لصحيفة "فاينانشيال تايمز" حدوث أي تغيير، كاشفا: "ما زلنا في بانغي والأقاليم"، "لا توجد مشاكل، سنبقى في أفريقيا".وقال متحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى، السبت، إن خروج المئات من مقاتلي مجموعة فاغنر من البلاد "يأتي في إطار تناوب القوات وليس انسحابا".

ونشرت المجموعة قوات بالآلاف في أفريقيا والشرق الأوسط، وأقامت علاقات قوية مع عدد من الحكومات الأفريقية على مدار العقد الماضي من خلال عمليات في دول من بينها مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.

 

أعلى