وجاء في البيانات التي نُشرت في وقت متأخر من أمس (الثلاثاء) أن أكثر من 2.4 مليون نزحوا داخلياً، وعبر أكثر من 730 ألفاً الحدود إلى بلدان مجاورة.
وفرَّ معظم هؤلاء، إما من العاصمة الخرطوم؛ حيث يتركز الصراع على السلطة بين الطرفين الذي اندلع في 15 أبريل (نيسان)، وإما من دارفور؛ حيث تصاعدت أعمال عنف عرقية.
وقالت «وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل» التابعة للحكومة السودانية، أمس، إنها سجلت 9 حالات جديدة من الاعتداء الجنسي في الخرطوم، ليرتفع العدد الإجمالي منذ منتصف أبريل إلى 51 حالة، مضيفة أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير على الأرجح.
وقالت الوحدة التي يُنظر إليها على أنها محايدة، في بيان، إن معظم الضحايا اتهموا قوات «الدعم السريع» بالوقوف وراء الاعتداءات.
وفر معظم أولئك الذين غادروا السودان شمالاً إلى مصر، أو غرباً إلى تشاد، مع عبور أعداد كبيرة أيضاً إلى جنوب السودان وإثيوبيا.
ولم تحرز الجهود الدولية للتوسط في إنهاء الصراع تقدماً يُذكر. وستعقد دول جوار السودان قمة في القاهرة غداً (الخميس).