• - الموافق2024/07/31م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
صفحة جديدة في العلاقات الصهيونية الأمريكية

قال المعلق السياسي البارز في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، أحد المقربين من الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الأخير بدأ في إعادة تقييم العلاقات مع الدولة العبرية.

 

البيان/صحف: قال المعلق السياسي البارز في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، أحد المقربين من الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الأخير بدأ في إعادة تقييم العلاقات مع الدولة العبرية.

ويقول موقع واي نت العبري، أن فريدمان أهم دعائي سياسي في العالم بسبب قربه من أهم شخص في العالم، بالإشارة إلى بايدن، كما أنه كثيرًا ما ينتقد الدولة العبرية وحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية منذ وصولها إلى السلطة، كما أن من يريد أن يفهم ما يجري في البيت الأبيض فيمكن قراءة ما يكتبه في الصحيفة الأميركية.

وكتب فريدمان: "ليس لدي أدنى شك، أن الرئيس الأميركي سوف يسلح الرئيس الصهيوني يتسحاق هرتسوغ عند لقاءهما، برسالة من الحزب والغضب، أنه عندما تكون المصالح والقيم بين الحكومتين الأميركية والصهيونية تميلان في اتجاهات مختلفة، فإن إعادة تقييم العلاقة أمر لا مفر منه".

وبين أن هذا التقييم يتعلق بالنهج السياسي الأساسي والمتعلقة بشكل أساسي بالبحث عن حل الدولة الواحدة، يهودية فقط، ويكون مصير الفلسطينيين وحقوقهم على المحك، مشيرًا إلى أن إعادة التقييم لن يتعلق بالتعاون العسكري والاستخباراتي الذي قال إنه سيظل قويًا وحيويًا.

وقال فريدمان: "إعادة تقييم كهذه على أساس المصالح والقيم الأميركية من شأنها أن ترقى إلى درجة الحب الشديد تجاه إسرائيل، ولكنها ضرورة حقيقية قبل أن تنفجر بالفعل".

 

واعتبر أن حقيقة استعداد بايدن لمواجهة نتنياهو قبل الانتخابات الأميركية عام 2024، تشير إلى أنه يعتقد أنه يحظى بدعم ليس فقط غالبية الأميركيين، ولكن غالبية اليهود الأميركيين، وحتى غالبية اليهود الصهاينة.

ورأى في زيارة هرتسوغ المرتقبة إلى البيت الأبيض، بأنها طريقة بايدن للإشارة إلى أن مشكلته ليست مع الشعب الصهيوني، ولكن مع حكومة نتنياهو المتطرفة، مشيرًا إلى تصريحات بايدن شديدة اللهجة في الآونة الأخيرة عن نتنياهو وائتلافه والتشريعات التي يقودها مؤخرًا.وقال فريدمان: "إذا يعتقد نتنياهو أنه يستطيع القضاء على الديمقراطية الاسرائيلية بهذه الطريقة، فهو مخطئ جدًا، ويبدو أنه على استعداد بالمخاطرة باندلاع حرب أهلية من أجل البقاء في السلطة".

وانتقد فريدمان سياسة الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية، متهمًا إياها بالتخطيط علانية لضم الضفة من خلال منح اثنين من أكثر المروجين للضم نشاطًا، سموتريتش وبن غفير، أمنًا مكثفًا وسلطات أمنية ومالية من أجل هذه المستوطنات والمشروع الاستيطاني.

وختم قائلًا: "إن تدمير نتنياهو المستمر لهذا الخيال المشترك يمثل الآن مشكلة حقيقية للمصالح المشتركة الأخرى للولايات المتحدة والدولة العبرية: فهو يهدد استقرار الأردن ويدفع الدول العربية التي تحالفت مع الدولة العبرية في اتفاقيات إبراهيم إلى التراجع ويجبر الولايات المتحدة على الاختيار".

 

أعلى