وكان لوكاشينكو قد ساعد في التوسط في صفقة لإنهاء التمرد، وقال قبل أسبوع بقليل إن بريغوجين وصل إلى بيلاروسيا.
وأضاف لوكاشينكو يوم الخميس: إن بقية مقاتلي فاغنر "على حد علمي" ما زالوا في قواعدهم، والتي يمكن أن تشمل شرق أوكرانيا أو قاعدة تدريب في منطقة كراسنودار الروسية.
وقال الزعيم البيلاروسي إن عرضًا لفاغنر لنشر بعض مقاتليها في بيلاروسيا لا يزال قائما، وعرض العديد من المواقع العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لاستخدامها لهذا الغرض..
وقال لوكاشينكو إنه لا يعتبر انتقال مقاتلي فاغنر إلى بيلاروسيا يمثل خطرا، ولا يعتقد أنهم سيحملون السلاح ضد بلاده.
وشهد تمرد بريغوجين قيام مرتزقة فاغنر بالعبور من معسكرات ميدانية في أوكرانيا إلى مدينة "روستوف أون دون" الجنوبية، حيث استولوا على مراكز قيادة بعض المرافق الأمنية. ثم انتقل مقاتلو فاغنر شمالا نحو موسكو، ما دفع الكرملين إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة.
واتهم بوتين المجموعة في البداية بالخيانة، ولكن بموجب الاتفاق الذي أنهى التمرد، وُعد بريغوجين بالأمان وأُسقطت القضية الجنائية الروسية ضد فاغنر.
وخير مقاتلوها بين توقيع عقود عسكرية نظامية مع الجيش الروسي أو العودة إلى ديارهم، أو التوجه إلى بيلاروسيا.