• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ضربة جديدة لبوتين قد تزيد من تراجعه على المسرح الدولي

قائد مليشيات "فاغنر" الروسية إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح".

 

البيان/وكالات: دعا قائد مليشيات "فاغنر" الروسية إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح".

وأكّد قائد فاغنر أنّه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفا "مُستعدّون للموت" من أجل "الوطن الأمّ" و"تحرير الشعب الروسي" من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرّد ضدّه.

وبنبرة ملؤها الغضب، قال بريغوجين في رسالة صوتيّة نشرها مكتبه "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخيّة، على معسكراتنا الخلفيّة. قُتل عدد هائل من مقاتلينا".

وتوعّد بريغوجين بـ"الردّ" على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه.وأضاف أنّ "هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة العسكريّة في البلاد"، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيتمّ "إيقافه".

وقال "نحن نُواصِل وسنذهب حتّى النهاية" وذلك بعد إعلانه أنّ قوّاته "اجتازت (...) حدود الدولة" الروسيّة بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا.وذكر بريغوجين أنّه "دخل إلى روستوف"، وهي مدينة في جنوب روسيا غير بعيدة عن أوكرانيا، وأنّ عناصره لم يفتحوا النار باتجاه مُجنّدي الوحدة المنتشرين لعرقلة طريقه.

وأضاف "نحن لا نقاتل سوى المحترفين"، قائلا إنه لا يريد قتل "أطفال". لكنه شدد أيضا على "أننا سندمر كل ما يعترض طريقنا".وفي وقت سابق ليل السبت ذكر بريغوجين أنّ قوّاته أسقطت مروحيّة عسكريّة روسيّة.

وسارعت وزارة الدفاع إلى نفي اتّهامات بريغوجين، في حين أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق ضدّ قائد فاغنر بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح".وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان إنّ "الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها ي. بريغوجين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مفترضة +شنّتها وزارة الدفاع الروسيّة على قواعد خلفيّة لمجموعة فاغنر+، لا تتّفق مع الواقع وتشكّل استفزازاً".

بدورها، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان إنّ "المزاعم التي بُثّت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أيّ أساس. لقد فتح جهاز الأمن الفدرالي تحقيقاً بتهمة الدعوة إلى تمرّد مسلّح".وفي بيان لاحق اتّهم الجهاز قائد فاغنر بالسعي إلى إشعال "حرب أهلية" في البلاد، مناشداً مقاتلي المجموعة القبض على بريغوجين.

وقال الجهاز في بيانه إنّ "تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة إلى بدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتّحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية"، مطالباً مقاتلي فاغنر بـ"اتّخاذ إجراءات لاعتقاله".

وفجر السبت نقلت وكالة الأنباء الرسمية "تاس" عن مسؤول أمني روسي لم تكشف هويته تأكيده تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو في أعقاب تصريحات قائد فاغنر.وقال المسؤول الأمني بحسب تاس "تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو، المواقع الأكثر أهمية تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة"، وكذلك "أجهزة الدولة ومنشآت النقل".

 

 

 

أعلى