• - الموافق2024/09/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اعتداء عنيف على مسلم كندي أمام أطفاله يستعيد مشهد جورج فلويد في أمريكا

تعرضت الشرطة الكندية في مدينة إدمونتون لانتقادات واسعة بسبب استخدام القوة المفرطة ضد رجل كندي مسلم أمام أطفاله بسبب مخالفة مرورية بسيطة.

وأظهر مقطع فيديو التقطته زوجة الضحية رجال الشرطة وهم يطرحون المواطن الكندي أرضًا ويكبلونه، وهو يصرخ ألمًا.

رجَت الزوجة الشرطة التوقف عن تعنيف زوجها لمتابعة أطفالهما الواقعة من السيارة، إلا أن طلبها لم يجد أي استجابة من طرفهم.

وأثارت الواقعة ردودًا واسعة من المجتمع الحقوقي في كندا الذي لم يرَ دافعًا حقيقيًّا لتصرّف رجال الشرطة العنيف، خصوصًا أنه جاء بسبب تجاوز السائق السرعة المرورية المسموح بها.

وشبّه تيميتوب أوريولا أستاذ علم الإجرام في جامعة ألبرتا -في حديث مع قناة كندية- الواقعة، بواقعة جورج فلويد في أمريكا، إذ طرح رجال الشرطة الكندي المسلم أرضًا وضغط أحدهم على رقبته بركبته كما فُعل بفلويد.

وقالت السيناتورة الكندية سلمى عطا الله جان، إنها تشعر “بالفزع لرؤية ضباط شرطة يعاملون كنديًّا مسلمًا بهذه القوة غير الضرورية بسبب ارتكاب مخالفة بسيطة في السرعة أمام زوجته وأطفاله. هذه عنصرية محضة”.

ونفت الشرطة الكندية اعتزامها فتح تحقيق في الواقعة بزعم “رفض السائق تقديم رخصته واضطرارهم إلى سحبه بالقوة”.

وارتفع عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا، بين عامي 2020 و2022، وفق تقرير لهيئة الإحصاء الحكومية.

وكشف التقرير أن جرائم الكراهية المبلغ عنها لدى الشرطة زادت نسبة 71%، وسجلت هجمات الكراهية زيادة من 84 هجمة عام 2020 إلى 144 هجمة كراهية عام 2021، أما في عام 2019 فقد بلغ عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين المبلغ عنها في البلاد 182.

وقال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين في بيان على تويتر “لقد فقدنا مسلمين كنديين بسبب جرائم الكراهية في عام 2021، هذه الأرقام لا تروي القصة كاملة، نحن نعلم أن العدد يتجاوز بكثير ما يظهر في الإحصاءات”.

 

أعلى