أعلنت الشرطة في كوسوفو عن حاجتها إلى عدد من ضباط الشرطة الجدد، ليحلوا محل الضباط الذين قدموا استقالتهم في نوفمبر من العام الماضي من الأقلية الصربية.
وكانت الأوضاع قد تدهورت داخل كوسوفو خلال الأسابيع الماضية حيث نصب فيها عناصر من الأقلية الصربية حواجز على الطرقات، فيما أغلقت كوسوفو بعض معابرها مع صربيا المجاورة.
وقد انفصلت كوسوفو -التي يمثل المسلمون الألبان أغلبية سكانها- عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءًا من أراضيها وتدعم الأقلية الصربية فيها.