البيان/متابعات: في تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية قالت نقلاً عن التلفزيون الصهيوني إن الإمارات العربية المتحدة بصدد تعليق شراء الأسلحة الصهيونية. وقالت مصادرها إن الإمارات، في الأشهر الأخيرة، أصيبت بخيبة أمل من تصرفات حكومة نتنياهو.
وأشار التقرير إلى غياب التفاصيل حجم صفقة الأسلحة المجمدة، لكن التقارير تسلط الضوء على أهمية أنظمة الدفاع التي كان من المقرر بيعها. هذه أول عملية شراء كانت الإمارات العربية المتحدة بصدد تنفيذها منذ انضمامها إلى اتفاقية أبراهام.
في غضون عامين، منذ توقيع " إتفاقية أبراهام" في العام 2020، تمكن الجانب الصهيوني، بحسب تقديرات وزارة دفاعه، من إبرام اتفاقيات لتوريد أسلحة تفوق قيمتها 3 مليارات دولار.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" إن استعداد الإمارات لتجميد صفقة الأسلحة بسبب تصرفات فردية من بعض الوزراء أشبه بالذريعة، فـ "على الأرجح أدركت الإمارات مخاطر التعاون العسكري التقني مع الدولة العبرية على المدى الطويل. هذه المخاطر تتعلق بالسمعة وغيرها، لأن سياستها تجاه الفلسطينيين قد تتغير، بما في ذلك في اتجاه التشديد."وفي هذه الحالة، بحسب سيمونوف، لن يعجب الإمارات أن تحتفظ بسمعة الشريك الوحيد للكيان الصهيوني بين دول الخليج العربي في المجال العسكري.