وقال للصحفيين بعد الاجتماع مع السوداني "القوات الأمريكية مستعدة للبقاء بدعوة من حكومة العراق".
واجتمع الوزير الأمريكي مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسيلتقي كذلك مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني، وسط نزاع طويل الأمد حول تحويلات الميزانية وتقاسم عائدات النفط بين حكومتي بغداد وكردستان.
وأكد أوستن أن "الولايات المتحدة ستواصل توطيد الشراكة وتوسيع نطاقها لدعم أمن العراق واستقراره وسيادته".
وأضاف أن القوات الأمريكية بالعراق "غير قتالية وتعمل على تقديم المشورة والدعم في الحرب ضد الارهاب التي يقودها العراق، وهذه مهمة حاسمة ونحن فخورون بدعم شركائنا العراقيين".
وفي وقت لاحق، قال السوداني في بيان إن نهج حكومته هو الحفاظ على علاقات متوازنة مع الحكومات بالمنطقة والعالم على أساس المصالح المشتركة واحترام السيادة، مضيفا أن "استقرار العراق مفتاح لأمن المنطقة واستقرارها".
ولدى الولايات المتحدة حاليا 2500 جندي بالعراق و900 جندي إضافي بسوريا بدعوى المساعدة في تقديم المشورة، ومد يد العون للقوات المحلية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية المسلح الذي سيطر عام 2014 على مساحات شاسعة من الأراضي في كلا البلدين.