وأمر الرئيس تبون، باستدعاء السفير "سعيد موسى"، للتشاور، وفق ما أورد بيان لرئاسة الجمهورية
وذكر البيان، أن القرار جاء "على خلفية مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إنها "أرسلت مذكرة احتجاج للسفارة الفرنسية بالجزائر" بشأن ما اعتبرته "انتهاكا لسيادة البلاد بمشاركة رسميين فرنسيين في تهريب رعية جزائرية".
ووصف بيان الخارجية الحادثة "بغير المقبولة والتي ألحقت ضررا بالعلاقات بين البلدين".
والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام جزائرية وفرنسية أن الناشطة أميرة بوراوي التي تخضع للرقابة القضائية في الجزائر، وصلت فرنسا عبر تونس بعد أن دخلتها بطريقة غير قانونية.