وقال قاسم: "موضوع السلاح يجب أن يحل في البداية ضمن الحوار الوطني والتشاور الداخلي والوصول إلى مقاربات سياسية متعلقة بمجمل الحالة الفلسطينية".
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية: "هذا الموضوع له علاقة بالتوافق الداخلي، وله علاقة بمسار سياسي حقيقي يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بعيداً عن المنطق الإسرائيلي الذي يتحدث عن نزع السلاح وغيره من المصطلحات".
وأردف "بالنسبة لحركة حماس التزمت التزاماً كاملاً في كل ما هو مطلوب منها بالمرحلة الأولى من أجل فتح الطريق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية التي مازالت إسرائيل تعيق الدخول في هذه المرحلة الثانية"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن زيارة الوفد إلى القاهرة تؤكد على جدية حماس للانتقال إلى المرحلة الثانية وبدء التحضير لها.
كما بين أن هناك لقاءات مع الوسطاء (قطر وتركيا ومصر) ومع الفصائل الفلسطينية من أجل التشاور والتحاور والوصول إلى مقاربات سياسية وطنية مجمع عليها للانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن هذه المرحلة "بها مزيد من الأمور والتعقيدات وتحتاج إلى توافق وطني قبل الدخول فيها".