البيان/وكالات: قررت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) وضع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي المتطرف تحت مراقبة الشرطة، معتبرة أنه ضاعف انتهاكاته للنظام الديموقراطي في البلاد، ويتيح هذا التصنيف إخضاع الحزب وأعضائه إلى المراقبة الأمنية المكثّفة من قبل المخبرين.
ويتسم القرار الذي اتخذ في نهاية الأسبوع الماضي حسب النسخة الإلكترونية من مجلة "دير شبيغل" بحساسية كبيرة قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 26 سبتمبر.
وأنشئ "حزب البديل من أجل ألمانيا" في 2013 ونشط مع دخوله إلى مجلس النواب في 2017. وهو يمثل أول قوة معارضة للمحافظين بقيادة أنغيلا ميركل والاشتراكيين الديموقراطيين. والحزب الذي بنى نجاحه على موقفه المعارض لسياسة الهجرة التي تنتهجها المستشارة، ممزق حاليًا بسبب الخلافات الداخلية وفقد الكثير من شعبيته في إستطلاعات الرأي.