البيان/وكالات: تعكس زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا، اليوم، برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات، أهمية الملف الأمني في العلاقات التركية-السورية، وتؤشر إلى انتقال أنقرة من مستوى التنسيق غير المعلن إلى تحرّك سياسي-أمني مباشر عالي المستوى.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت حساس، ما يوحي بمحاولة تركية لتثبيت تفاهمات ميدانية، وتعزيز قنوات التنسيق الاستخباري والعسكري، ومنع أي تطورات قد تهدد أمنها القومي أو تفرض وقائع جديدة على الأرض السورية.