• - الموافق2025/04/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

حدث في رمضان

 

29 رمضان

 

بعد مرور 15 يوماً من نهاية المعارك في مدينة القدس 1948م، كان الصهاينة قد سيطروا على غرب المدينة المقدسة "القدس الغربية"، وفي مثل هذا اليوم 29 رمضان 1367 هـ ، تولّـى مجرم الحرب الصهيوني " دوف يوسف " مهامه كأول حاكم " عسكري " للقدس المحتلة، لتوصد اسرائيل الباب أمام الأمم المتحدة التي كانت تسعى لتدويل المدينة المقدسة وجعلها تحت الوصاية الأممية.

 

 

28 رمضان

 

في 28 رمضان 92 هـ خاض المسلمون أول معركة لهم في شبه جزيرة أيبيريا، والتي مهدت الفتح الإسلامي للأندلس لاحقاً.

كان جيش الخلافة الأموية بقيادة " طارق بن زياد "، بينما قاد ملك هسبانيا القوطي " رودريك " جيشه بنفسه.

خاض الطرفان معركة طويلة استمرت 8 أيام في منطقة شذونة بوادي لكة، وأختلفت المصادر في قوام الجيوش، حيث يُرجح بأن جيش " فريدريك " كان قوامه بين 40 – 100 ألف، بينما جيش طارق بن زياد حوالي 12 ألف مقاتل مسلم أغلبهم من البربر وبعض العرب.

انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين، وقُتِل فيها الملك فريدريك "ذكرت بعض المصادر انه لقي حتفه غرقاً اثناء هروبه" والعديد من الأمراء والنبلاء القوط، وفُتحت عاصمة القوط " توليدو – Toledo".

 

 

27 رمضان

 

#حدث_في_رمضان | 27 #رمضان | مـجـزرة مـدرسـة بـيـت حـانـون 1435هـ

في 27 رمضان 1435 هـ، ارتكبت مدفعية الجيش الصهيوني مجزرة جديدة بقصفها مدرسة بيت حانون التابعة لمنظمة (غوث اللاجئيين الفلسطينيي شمال قطاع غزة، قُتِل فيها 16 معظمهم من الاطفال، وأكثر من 200 جريح.

الحدث ضمن سلسلة عمليات العدوان الصهيوني على #غزة 1435 هـ - 2014 م "عملية الجرف الصامد " التي استمرت 50 يوما بتواطؤ غربي وصمت دولي.

بلغ عدد ضحايا عدوان غزة في مجمله 2174 شهيداً وأكثر من 10 ألاف جريح.

 

 

26 رمضان


في الحرب العالمية الأولى عام 1333 هـ / 1915 م، نفذت قوات الحلفاء "بريطانيا - فرنسا - استراليا- نيوزلندا" عمليات إنزال برّي في شبه جزيرة غاليبولي العثمانية "حليفة المانيا" بهدف إسقاط العاصمة إستانبول، ثم التوغل شمالاً لدعم الجبهة الروسية ضد المانيا.

شهدت جزيرة غاليبولي سلسلة من المعارك الضارية بين الطرفين، كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح.

تعد معركة " نِك " ضمن الإلتحامات المريرة للقوات الأسترالية في غاليبولي، ففي فجر 26 رمضان 1333هـ، قصفت البوارج البحرية للحلفاء خنادق العثمانيين لتمهيد الطريق لفوجين من القوات الأسترالية للهجوم والاستيلاء على مرتفع " ساري بير " الاستراتيجي.

بعد توقف القصف عادت القوات العثمانية بسرعة إلى خنادقها مدركة أن القصف يتبعه هجوم بري فاستعدت له.

تجمعت ٤ تشكيلات أسترالية في فوجين وأطلقوا هجومهم البري نحو الخنادق العثمانية، لكنهم وقعوا في الكمين وتم حصد الفوج الأول بالمدافع الالية، تعنّت قائد القوات الأسترالية، فدفع بالفوج الثاني فواجه مصير سابقه، لاحقاً أطلق الأستراليين على العملية اسم " مذبحة قودلي" نسبة لقائدهم " اليكساندر قودلي "، حيث تكبدوا خسائر بلغت 372 قتيل وجريح.

 

 

25 رمضان

 

أسس المغول أكبر إمبراطورية عرفت في التاريخ بعد احتلالهم أواسط آسيا و #الصين #وروسيا والبلغار و #بولندا و #المجر وشمال #ألبانيا وحدود فيينا، واجتاح الجيش المغولي في نصف مليون جندي الخلافة العباسية ودمروا بغداد، تلاها مدن الشام حتى بلغوا حدود الدولة المملوكية.

استنفر السلطان المملوكي "سيف الدين قطز" الأمراء والوجهاء وعموم المسلمين للإعداد والجهاد لمواجهة الزحف المغولي، فأعد جيشا قوامه 20 ألفاً من كامل جيش مصر وعساكر من الشام والعرب والتركمان، وكان من ضمن قادته "الظاهر بيبرس"، بينما أعد المغول جيشاً قوامه 30 ألفا بقيادة "كتبغا".

في 25 رمضان 658هـ - 3 سبتمبر 1260م، التقى الفريقان بمنطقة عين جالوت - فلسطين في معركة دامية استخدمت فيها القوات الإسلامية أساليب الكر والفر لاستدراج العدو، كما استُخدم للمرة الأولى تراكيب البارود المتفجر لتخويف خيل المغول وارباك الخيالة، فانهزم المغول وهلك أميرهم "كتبغا" وتدمر غالب الجيش، بينما كان عدد الشهداء في القوة الإسلامية كبيراً من شدة القتال.

بعد النصر بأيام قليلة تم تحرير دمشق وحلب والعديد من المدن والقرى الشامية، وتوحدت الشام ومصر تحت السلطان المملوكي وانتهى التهديد المغولي.

 

 

24 رمضان

 

في 24 رمضان 1393هـ - 21 أكتوبر 1973م، فرضت #السعودية و #البحرين و #قطر و #الكويت و #الإمارات العربية المتحدة و #ليبيا حظراً على الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، رداً على تقديم الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون" طلباً باعتماد 2 مليار دولار من الكونغرس كمساعدات عاجلة للكيان الصهيوني نتيجة للعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المصرية والسورية ضد #إسرائيل في العاشر من رمضان، لاحقاً شمل الحظر هولندا التي وظّفت مطاراتها لإتاحة الدعم اللوجستي للصهاينة، وتبعها #البرتغال و #روسيا و #جنوب_إفريقيا ، بينما استمر الإمداد النفطي لبريطانيا و #فرنسا دون انقطاع (بعد أن رفضا السماح لأمريكا باستخدام المطارات، وحظر الأسلحة والإمدادات إلى كل من العرب والإسرائيليين)، وتعرضت دول أخرى لتخفيضات جزئية فقط حسب مواقفها.

الحظر أدى إلى كوارث اقتصادية في الغرب، حيث خسرت بورصة نيويورك 97 مليار دولار في أسابيع، واندلعت إضرابات عمال المناجم في أوربا، فارتفعت أسعار المشتقات البترولية بشكل كبير، وبدأت عدة دول غربية و #اليابان بإعادة النظر في تأييدها لإسرائيل.

لاحقا تم الكشف عن وثائق بريطانية تبين أن الولايات المتحدة خططت للاستيلاء عسكرياً على آبار النفط في دول الشرق الأوسط خلال حرب 1973م.

 

 

23 رمضان

 

اللَّات، صنم لثقيف في #الطائف، قيل إن أصل ذلك رجل كان يَلُّت السويق للحاج، فمات فعكفوا على قبره.

وكانت اللَّات صخرة مربعة، وسدنتها من ثقيف، وقد بنوا عليها بيتًا، فكان جميع العرب يُعظِّمونها.

في 23 رمضان 9 هـ وبعد إسلام وفد ثقيف ورجوعهم إلى الطائف، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثر الوفد سرية بقيادة " خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبي سفيان بن حرب " رضي الله عنهم، فتولى " المغيرة بن شعبة " مهمة هدم صنم اللَّات في مشهد مهيب شهدته ثقيف، وأحرق بيتها وقوض حجارتها، والناس ينظرون في فزع خائفين، وخرج النساء حاسرات رؤوسهن يبكين عليه ويرددن شعرا:

ألا ابكين دُفّاع...

أسلمها الرُّضاع...

لم يُحسنوا المِصَاع.

فلما انتهى الهدم ولم يحدث شيء، أخذ المغيرة المال والحلي من ذهب وجزع وأعطاه لأبي سفيان. وفي ذلك يقول " شداد بن عارض الجُشَمي " حين هدم بيت اللَّات وحُرِّق، ينهى ثقيفاً من العودة إليها والغضب لها:

لا تنصروا اللَّات إن الله يهلكها...وكيف نصرُكُمُ من ليس ينتصِرُ؟

إن التي حُرّقت بالنار واشتعلَتْ... ولم يُقاتل لدى أحجارها هدَرُ.

 

 

22 رمضان

 

بعد سقوط بيت المقدس (#القدس) بيد الصليبيين في حملتهم الأولى، وجّه القائد الصليبي " جودفري " قواته نحو مدينة عسقلان لصد الجيش الفاطمي المتجه لتحرير بيت المقدس.

كان الفاطميون قد أعدوا جيشاً من عدة أعراق مسلمة " عرب – سلاجقة – أكراد – أثيوبيين – فرس – أرمن" بقيادة (الأفضل شاهـنـشاهـ )، وأقاموا معسكرهم بوادٍ خارج أسوار عسقلان، حيث تجمعت قواتهم ونٌصبت مجانيقهم القادمة عبر البحر من مصر.

علم " جودفري " بمكان معسكر الفاطميين، وخطط لهجوم مباغت، فقاد بنفسه ميسرة الجيش الصليبي، بينما كان "ريموند الثاني" على الميمنة و "تانكرد" في القلب.

في 22 رمضان 492 هـ باغت الصليبيون المعسكر الفاطمي، فقاومهم الفاطميون لفترة قصيرة، لكن لم يتمكنوا من صد الهجوم السريع لعدم الإستعداد، وافتقادهم لإسناد قوات الفرسان التي لم تتجهز في الوقت المناسب.

تكبد الفاطميون خسائر فادحة، فتراجعت قواتهم نحو قلعة عسقلان، ومنها إلى #مصر .

رفضت القوة الفاطمية المتحصنة بعسقلان تسليم القلعة للصليبيين وقاومتهم، ورغم سقوط غالب مدن الشام صمدت عسقلان 56 سنة حتى سقطت بيد الصليبيين عام 548 هـ.

وبعد 35 سنة تحررت عسقلان من المُحتل الصليبي على يد القائد صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – عام 583 هـ.

 

 

21 رمضان

 

في 21 رمضان 559هـ، 12 أغسطس 1164م، بمنطقة (حارم) ناحية حلب في بلاد الشام، التحمت الجيوش الإسلامية بقيادة الملك "نور الدين محمود زنكي"، بالجيوش الصليبية بقيادة 6 ملوك وأمراء، بينهم الصليبي المتطرف الأمير "ريموند الثالث" أمير طرابلس، و "بوهيموند الثالث" أمير أنطاكية و "ثورث الثاني" أمير أرمينيا، وكبار القادة والرهبان والقساوسة.

في بداية المعركة هجم الفرنج على ميمنة الجيش الإسلامي التي تراجعت وكأنها منهزمة، وكانت تلك خطة المسلمين، بأن يلحق فرسان الفرنج فلول الميمنة، وتنقطع الصلة بينهم وبين المشاة من قواتهم، ليتمكن المسلمون من الإجهاز على المشاة، فإذا رجع الفرنج لم يجدوا أحدا من الذين كانوا يحمون ظهورهم. وبهذه الخطة أحاط بهم المسلمون من كل جانب، وألحقوا بهم هزيمة منكرة وخسائر فادحة قُدِّرت بعشرة آلاف قتيل، ومثلها من الأسرى، وكان ضمن الأسرى الأمير "ريموند" وغالب القادة مثل "رينالد دي شانيون" و "دي كورتناي".

وبذلك استولى نورالدين على قلعة حارم، ولاحقاً على مدينة بانياس، وانكسر الصليبيون انكساراً عظيماً.

 

 

20 رمضان

 

{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِين الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا}. [سورة الفتح 27-28].

في 20 رمضان 8 هـ، 11 يناير630م، دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة فاتحاً في جيش قوامه 10 آلاف رجل، وكانت ميمنة جيشه بقيادة "خالد بن الوليد" من دخلة من جنوب #مكة، والميسرة بقيادة "الزبير بن العوام" من ناحية الشمال، بينما كان المهاجرون بقيادة "أبي عبيدة بن الجراح" من ناحية الشمال الغربي، والأنصار بقيادة "سعد بن عبادة" من ناحية الغرب.

قاد "عكرمة بن أبي جهل" 3000 رجلا من المشركين، فكانت المقاومة ضعيفة، حيث بلغ عدد شهداء المسلمين ثلاثة من الفرسان، وهلك من المشركين اثني عشر رجلاً، حتى قال أبو سفيان عن ذلك "أبيحت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم".

ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متواضعاً وهو يقرأ سورة الفتح، فأقبل إلى الحجر الأسود واستلمه، ثم عمد إلى تطهير صحن الكعبة من الأصنام (360 صنماً)، ودخل الكعبة، وصلى بها، ثم خرج وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع، فقال: (يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟) قالوا أخ كريم وابن أخٍ كريم، قال: (فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء). وأمر "بلال بن رباح" أن يصعد الكعبة فيؤذن. وفي اليوم الثاني خطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الناس، وفيها:

(إنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ الْقِتَالُ فِيهِ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ يَحِلَّ لِي إلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلا يَلْتَقِطُ لُقْطَتَهُ إلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا، وَلا يُخْتَلَى خَلاهُ).

ثم بايعه أهل مكة على السمع والطاعة، وأقام بمكة تسعة عشر يوماً، يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى، ويكسّر الأصنام، وبه دخل الناس في دين الله أفواجاً، وأشرقت الأرض بنور الهداية.

 

 

19 رمضان

 

أقدم أبو عبدالله محمد الثاني عشر " الصغير" آخر ملوك الأندلس على عزل أبيه من ملك الأندلس وطرده من البلاد لرفضه دفع الجزية للملك " فرناندو الثاني " ملك أرغوان، وشاء الله أن يقع "عبدالله الصغير" في الأسر بعد خوضه معركة ضد " فرناندو " في لوسينا، ولم يُفك أسره إلا بعد موافقته التنازل عن مملكة غرناطة لصالح ملك أرغوان.

بعدها انشغل "عبدالله الصغير" في خوض حروب ضد أبيه المعزول، حتى جاء اليوم الذي طالبه الملك " فرناندو " بتسليم غرناطة، ولكن عبدالله رفض الطلب فتم إخضاع المدينة للحصار.

في 19 رمضان 897هـ، استسلمت غرناطة، وانتهت الولاية الإسلامية على الأندلس، وخرج " عبدالله الصغير " من غرناطة باكياً، فردت عليه أمه عائشة الغرناطية (ابك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال ).

 

 

18 رمضان

 

بعد تمكن المقاومة المغربية بقيادة " محمد بن عبد الكريم الخطابي " من إلحاق هزائم مذلّة بقوات الاحتلال الاسباني، بدأت المواجهات في جبهة قتالية أخرى ضد المحتل الفرنسي.

في 18 رمضان 1343 هـ قاد " الخطابي " معركته الأولى ضد قوات الاحتلال الفرنسي، حيث تمكنت قواته من تدمير 40 موقع عسكري فرنسي (من أصل 60 موقعاً)، وخسر الفرنسيين حوالي 1000 قتيل و 3700 جريح و1000 مفقود، ووصلت طلائع المقاومة لمشارف مدينة فاس.

 

 

17 رمضان

 

خرج المسلمون لاعتراض قافلة " أبو سفيان بن حرب" القادمة من الشام لاسترجاع اموالهم التي صادرتها قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، وكانت القافلة في خمسين ألف دينار، وألف بعير.

وصل الخبر للرسول - صلى الله عليه وسلم - فندب المسلمين إليهم، وقال: "هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها".

علم " أبوسفيان " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قـد أستـنـفـر المسلمين للقافلة، فغير اتجاه سيره وضرب وجه العير عن الطريق وساحل به (ساحل البحر الأحمر)، وأرسل يستنفر قريشاً؛ فخرجت قريش بساداتها ورجالها في أكثر من ألف مقاتل منهم 100 فارس، ولمّـا أمِـن "أبوسفيان" على قافلته أرسل إلى قريش: "إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد نجّـاها الله فارجعوا". فقال "أبوجهل": "لا نرجع والله حتى نرِد بدراً فنعكف عليها، وننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع العرب بنا وبمسيرنا هذا، فلا يزالون يهابوننا أبدا". فنزلت قريش بالعدوة القصوى من وادي بدر.

في 17 رمضان عام 2 هـ، عند أبار بدر (120 كلم جنوب غرب المدينة المنورة) اندلعت المعركة، وثـبّـت الله المؤمنين، قال الله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْيَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ* لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.

انتصر المسلمون في المعركة وقتلوا 70 مشركاً، منهم سادة قريش وصناديدها كعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبوجهل عمرو بن هشام، وأمية بن خلف، وأُسِر 70 رجلا، بينما أستشهد 14 مسلماً.

 

 

16 رمضان

 

بعد احتلاله مصر، وجه "نابليون بونابرت" قوة عسكرية نحو سورية بقيادة الجنرالين "جان كليبر" و "جان رينير"، واجهت قوات "كليبر" في طريقها قلعة العريش العسكرية التي يتحصن بها 2500 جندي عثماني بقيادة القائد "إبراهيم نظام".

أحكم الجيش الفرنسي الحصار على القلعة وقصفها بالمدفعية لكن دون جدوى الأمر الذي عطّل تقدم الجيش الفرنسي نحو سورية، فدفع نابليون بتعزيزات من المدفعية الثقيلة لقوات "كليبر".

بعد أيام من القصف الثقيل والخسائر البشرية أذعنت القوة العثمانية على التسليم المشروط، وفي 16 رمضان 1213هـ، سيطر الفرنسيون على قلعة العريش.

كانت العريش بداية لفشل حملة "نابليون" على سورية، فالمقاومة الطويلة مهدت لمدن الشام الوقت الكافي للإعداد والتحصن، فبعد ثلاثة أشهر من معركة العريش، دُحِرت قوات "نابليون" أمام أسوار مدينة عكا على يد القائد "أحمد باشا الجزار"، وانسحبت عائدة إلى #مصر.

 

 

15 رمضان

 

في يوم الجمعة 15 رمضان 1414هـ - 25 فبراير 1994م، اقتحم المتطرف الصهيوني "باروخ جولدشتاين" المسجد الإبراهيمي (بمدينة الخليل)، وأطلق النار مباشرة على المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، فاستشهد على الفور 29 مصلياً وجُرِح 150 آخرين، واستمر "جولدشتاين" في إطلاق الرصاص حتى انتهاء ذخيرته، فانقض عليه من نجى وأشبعوه ضرباً حتى هلك.

خلال 48 ساعة من المذبحة اندلعت تظاهرات احتجاجية استٌشهد فيها 19 فلسطينياً على يد قوة من الجيش الصهيوني.

ينتمي "جولدشتاين" لحركة كاخ الإرهابية التي حظرتها السلطات الصهيونية بعد المذبحة، ومن أشهر الشخصيات التي انتمت لهذه الحركة المتطرف "أفيغادور ليبرمان" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الحكومة الصهيونية سابقاً.

 

 

14 رمضان

 

عقب اجتياح الجيوش الفرنسية بقيادة " نابليون بونابرت " لمصر، أعلنت الدولة العثمانية الحرب على فرنسا، وفي مثل هذا اليوم 14 رمضان 1218هـ - 1798م، انطلقت من داخل الجامع الأزهر ثورة ضد الاحتلال الفرنسي، وتسلّح المشايخ وطلابهم والعامّة بالحراب والخناجر والحجارة لمواجهة الفِرق العسكرية الفرنسية المجهزة بالقوة النارية، ونتج عن ذلك مقتل 300 جندي فرنسي مقابل 3000 شهيد وجريح مصري بينهم 6 من علماء الأزهر، ونهج الاحتلال سياسة الاعتقالات التعسفية وتنفيذ الإعدام الفوري بقطع رأس من يضبط بحيازته السلاح.

بعد سنة ونصف من الأحداث، أقدم أحد الطلاب الأزهريين يُدعى " سليمان الحلبي " على قتل الجنرال الفرنسي " جان كليبر"، فأمر " نابليون بونابرت" بوقف نشاط الجامع الأزهر وإغلاق أبوابه، واستمر الحال حتى قرر الفرنسيون الانسحاب نتيجة المقاومة المستمرة وانتشار الأمراض وسط جنودهم، إضافة لوصول طلائع الجيوش العثمانية والبحرية الإنجليزية.

 

 

13 رمضان

 

بعد انتصار الجيش الإسلامي الفاتح بقيادة "خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجرّاح - رضي الله عنهم" في معركة اليرموك على الجيش البيزنطي، تم حصار بيت المقدس لفترة حتى رضخ كبير البطاركة " صفرونيوس " لتسليم مفاتيح المدينة، بشرط أن يستلمها أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-".

في مثل هذا اليوم 13 رمضان 15 هـ - 638م، دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بيت المقدس فاتحاً، وأعطى الأمان للنصارى في أنفسهم وما يملكون كما نصّت وثيقته التاريخية الشهيرة (العهدة العمرية) التي شهد عليها "خالد بن الوليد وعبدالرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أي سفيان - رضي الله عنهم"، والتي منحت النصارى الحرية الدينية، وضمنت الحفاظ على ممتلكاتهم ومقدساتهم.

وحين دخول وقت الصلاة، دعى البطريارك " صفرونيوس " الخليفة عمر بن الخطاب للصلاة في " كنيسة القيامة " فأبى مخافة أن يتخذ المسلمون ذلك سبباً في السيطرة عليها قائلين هنا صلّى عمر، فَصَلَّى في مكان آخر حيث الموقع الحالي لمسجد عمر بن الخطاب القريب من الكنيسة.

 

 

12 رمضان

 

أنطاكية إحدى مدن الشام التي شملها الفتح في عهد الخليفة الراشد "عمر بن الخطاب -رضي الله عنه"، عقب معركة اليرموك بقيادة "أبو عبيدة بن الجرّاح - رضي الله عنه"، وظلت هذه المدينة في عهد المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية سنة491هـ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين.

في (أول رمضان سنة 666هـ – 15 مايو 1268م) أحكم السلطان "الظاهر بيبرس" حصاره على أنطاكية وتمكن من أسر قائد حامية أنطاكيا الصليبي " سايمون مانسيل" الذي كان قد خرج من أسوار المدينة في قوة من الفرسان لغرض كسر الحصار لكنه فشل، وطلب بيبرس من أسيره سايمون أن يأمر قواته داخل المدينة بالتسليم، لكنهم رفضوا التسليم، فشن بيبرس هجوماً ضارياً على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلّق الأسوار، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة، بينما فرّت حاميتها إلى القلعة يطلبون الأمان من السلطان، فأجابهم إلى ذلك، وسيطر المسلمون على القلعة وأسروا من فيها، وغنموا كثيراً، وحرروا أسرى المسلمين، فعادت المدينة بعد أن سيطر عليها الصليبيين مائة وسبعين سنة، وكان تحرير أنطاكية أعظم فتح حققه المسلمون على الصليبيين بعد معركة حطين على يد "صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله".

 

 

11 رمضان

 

في 11 رمضان 13هـ بعهد أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب - رضي الله عنه"، خاض الجيش الإسلامي الفاتح معركة طاحنة ضد جيش امبراطورية فارس بمنطقة البويب غرب الفرات، كان المسلمون بقيادة " المثنى بن حارثة الشيباني " رضي الله عنه في 12 ألف مقاتل، بينما قاد الفرس " مهران بن باذان " في 150 ألف مقاتل.

ولقلّة عدد المسلمين قاد " المثنى بن حارثة " بنفسه فرقة من الشجعان تستهدف تشكيل الجيش الفارسي في قَلْبَه حيث القيادة، فتمكن من قتل قائد المجوس مما أدى لتفكك قواتهم، وقطع المسلمون الطريق على الفرس لعبور النهر هاربين، فأدى لخسارة فادحة في جيوش فارس بلغت 100 ألف مقاتل بين قتيل وغريق، بينما استشهد 4 الاف مسلم.

 

 

10 رمضان

 

في 10 رمضان 1393هـ 6 أكتوبر 1973م، شنت القوات المصرية والسورية هجوماً مباغتاً على القوات الإسرائيلية المحتلة لسيناء والجولان، حيث اخترق الجيش المصري خط بارليف الحصين، وتمكن الجيش السوري من تحرير قمة جبل الشيخ وجزء من مرتفعات الجولان والقنيطرة.

ساهمت الدول العربية في جبهات القتال بألوية وكتائب من المشاة والمدرعات وقوات جوية، حيث شاركت في الجبهة المصرية قوات من #العراق، #الجزائر، #السودان، #ليبيا، #الكويت، و #تونس ، بينما شاركت في الجبهة السورية قوات من #العراق، #السعودية، #الكويت، #الأردن، و #المغرب، وفرضت دول النفط العربية حظراً نفطياً على الولايات المتحدة لاعتمادها مساعدات عاجلة لإسرائيل، فأدى الحظر لنشوء أزمة طاقة في #أميركا .

لاحقا شن الجيش الصهيوني هجوماً مضاداً أسفر عن فتح ثغرة في القوات المصرية، وحوصرت مدينة السويس، وطُوّق الجيش المصري الثالث، كما أخترق الصهاينة خط الدفاع الأول للجيش السوري.

أصدر مجلس الأمن الدولي (بضغط غربي) قراراً يُلزِم الجميع بوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر، وانتهت الحرب رسمياً 31 مايو 1979م بتوقيع اتفاقية فك الاشتباك، ولا تزال هناك هدنة قائمة بين #سوريا و"الدولة الصهيونية"، بينما وقعّت #مصر معاهدة " سلام كامب ديفيد".

 

 

9 رمضان

 

بعد تفكك الدولة الأموية بالأندلس إلى ممالك صغيرة وضعيفة (حقبة ملوك الطوائف)، شنّ صليبيو شبه جزيرة أيبيريا بقيادة " ألفونسو السادس - ملك قشتالة وليون" غارات على المدن الإسلامية، فاجتاحوا طليطلة، تلاها مدينة سرقسطة، ثم هددوا مدينة أشبيلية والتي كانت تحت حكم "المعتمد بن عباد"، وفرض " ألفونسو " الجزية على المعتمد، وقتّل رسله، وبالغ في إذلاله.

اجتمع ملوك الطوائف وخاصة وجهاء غرناطة وقرطبة وبطليوس على طلب النصرة من الدولة المرابطية الفتية التي قامت على أسس الجهاد، فاستجاب " ابن تاشفين " لنجدتهم وانطلق بـ12 ألف مقاتل شمالا نحو إشبيلية، حيث تجمع حلفاؤه من ملوك الطوائف ليصل عدد الجند 30 ألف مقاتل بين فارسٍ وماشٍ، وحشد " ألفونسو " 60 – 100 ألف مقاتل صليبي، وعسكر على ضفة نهر جريرو، وكان من قادته البارزين " ألفار فانيز " و " سانشو راميريز ".

في يوم الجمعة 9 رمضان 479هـ شنّ " ألفونسو" هجوماً خاطفاً أربك جيش المسلمين وكاد أن يخترق صفوفهم، ولم تُفلح دفاعات المسلمين في دحر بداية الهجوم، فشرع " ابن تاشفين " بإرسال جنده في دفعات إلى أرض المعركة مما أدى لتدعيم الدفاعات.

لاحقاً تمكن " ابن تاشفين " من اختراق معسكر النصارى ليقضي على حراسه ويشعل النار فيه، فتفرق النصارى بين مدافع عن المعسكر ومحارب للقوات الإسلامية.

حوصر " ألفونسو " وباقي جنده "500 فارس" أغلبهم جرحى، حيث أُصيب " ألفونسو " في ساقه مما سبب له العرج طيلة حياته، وهرب بقية فرسانه نحو طليطلة فلم يصلها سوى 120 فارساً.

المعركة أدت لوقف الهجمات الصليبية لفترة طويلة، وتأخير سقوط الأندلس لأربعة قرون.

 

 

8 رمضان

 

لما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي سفيان مقبلاً من الشام (قافلة تجارة قريش) ندب المسلمين إليهم وقال: (هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها).

في الثامن من رمضان عام 2 هـ (مارس 624م) خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعه 314 رجلاً، وبعث برجلين من أصحابه لاستكشاف أمر القافلة، فنزلا عند بئر بدر وقدّرا أن القافلة ستمر بالمكان فرجعا لجيش المسلمين، ومن الجانب الأخر كان أبو سفيان يتحسس بنفسه أخبار المسلمين خوفاً على القافلة؛ فلقى رجل من الأعراب واستطلعه، فقال الأعرابي: إني رأيت راكبين وقفا عند البئر، فرأونا ثم انطلقا، فذهب أبو سفيان إلى مكانهما، وأمسك روثة من فضلات الإبل ففتتها في يده، فوجد فيها نوى التمر، وكان أهل المدينة يعلفون إبلهم منه، فقال أبو سفيان: هذه – والله - علائف يثرب.

فانصرف وضرب وجه العير عن الطريق وساحَلَ به (ساحل البحر الأحمر)، وكانت قريش قد نفرت لنجدة قافلتها، فأرسل إليهم أبوسفيان: إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد نجاها الله فارجعوا. فقال أبو جهل: لا نرجع – والله - حتى نرد بدراً فنعكف عليها، وننحرَ الجزَور، ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان، وتسمعَ العرب بنا وبمسيرنا هذا، فلا يزالون يهابوننا أبداً.

فرجع طالب بن أبي طالب والأخنس بن شريق في مئة (من قريش) وسار الباقون وهم تسعمائة وخمسون رجلاً من أشراف قريش وأعلام العرب، حتى نزلوا بالعدوة القصوى من وادي بدر.

 

 

7 رمضان

 

في 7 رمضان 960هـ - 17 أغسطس 1553م، تمكنت قوات البحرية العثمانية من اجتياح جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط.

خاض ملك فرنسا هنري الثاني حرباً ضد ملك هاسبورغ شارلس الخامس (الحرب الإيطالية 1551م – 1559م)، فاستصرخ الملك الفرنسي العثمانيين معتمداً على وثيقة حلف قديمة عقدها والده الملك فرانسيس الأول مع الدولة العثمانية، وكان هنري يخطط للاستيلاء على جزيرة كروسيكا الواقعة تحت سيطرة جمهورية جنوة، حيث أن الجزيرة تحتل موقعاً إستراتيجياً بين إيطاليا وأسبانيا غرب المتوسط.

استجابت الأستانة وأرسلت قوة بحرية بقيادة الأدميرال (الريّس طورغد باشا) والأدميرال (كوكا سنان باشا) لمساندة القوات الفرنسية، وفي مثل هذا اليوم تمكنت القوة العثمانية من اجتياح كورسيكا وتسليمها لفرنسا.

بعد نهاية العمليات عادت القوات العثمانية لإستانبول، بينما لم يُحكِم الفرنسيين إدارتهم وسيطرتهم جيداً على الجزيرة، ففقدوها مرة أخرى في ذات العام بعد هجوم مضاد، ولم تعد السيطرة لهم إلا بعد 6 سنوات ضمن تسوية واتفاقية سلام.

 

 

 

6 رمضان

 

في مثل هذا اليوم في رمضان 492هـ نُصِّب " جودفري " حاكماً على مدينة القدس (وحامياً لقبر المسيح)، جاء ذلك بعد الحملة الصليبية الأولى التي أطلقها البابا " أوربانوس الثاني Urban II " لـ(تحرير) بيت المقدس من المسلمين.

تمكنت الحملة من استغلال حالة الانقسام والخلاف بين المسلمين. وحاصرت القدس حتى سقوطها، وارتكب " جودفري " أبشع مجزرة بشرية ضد المسلمين، حيث فاق عدد القتلى داخل مساجد مدينة القدس الآلاف من الأئمة والعباد.

وقُتل أكثر من 10 آلاف داخل مسجد قبّة الصخرة وحول مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث وصف أحد المؤرخين الصليبيين أن من كان موجوداً هناك لغاصت قدمه حتى عقبيه في دماء المذبوحين، وكان الأطفال يُذبحون بلا رحمة، وبلغ عدد القتلى في أسبوع واحد أكثر من 70 ألف قتيل، وشـُكلت فِرق لاقتحام المنازل وإخراج من فيها وقتلهم أو قذفهم من أماكن مرتفعة.

هلك " جودفري " بعد سنة من المذبحة مسموماً، ولم تتحرر #القدس إلا بعد 88 سنة بقيادة صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- بعد معركة حطين.

اليوم يتوسط تمثال السفـّاح "جودفري" في ساحة "رويال كونينغسبلين" في العاصمة البلجيكية بروكسل كرمز تاريخي مقدّس في الغرب.

 

 

5 رمضان

 

في الخامس من رمضان 1367هـ - 12 يوليو/تموز 1948م، شهدت مدينة اللد الفلسطينية واحدة من أبشع المجازر السبعين التي تعرض لها الفلسطينيون خلال هذا العام، حيث قُتِل العشرات من المدنيين العُزَّل بدمٍ بارد داخل مسجد "دهمش"، وحُرِّقت جثامين الضحايا بمقبرة المدينة، وهُجـّر عشرات الآلاف من الأهالي قسرياً تحت تهديد السلاح، وبنهاية العملية الإرهابية بلغ عدد ضحايا المجازر والتهجير أكثر من 450 قتيل؛ كانت القوة الصهيونية المهاجمة بقيادة الإرهابي " إيقال آلون " والإرهابي " إسحاق رابين - رئيس وزراء اسرائيل لاحقاً ".

في الوقت الراهن يبلغ تعداد السكان اليهود نسبة 75% في مدينة اللد.

 

 

4 رمضان

 

في 4 رمضان 1073هـ الموافق 12 من أبريل 1663م أعلنت الدولةُ العثمانيةُ الحربَ على النمسا بعد سلسلة من المناوشات، تقدمت الجيوش العثمانية بقيادة "أحمد فاضل كوربلو" مكتسحة الحصون النمسوية وباتت تهدد العاصمة فيينا، وفي 1 أغسطس 1664م عبرت جيوش العثمانيين نهر رابا بالقرب من مجمع كنائس "سانت كوتارد" وتمكنت من تدمير القوة النمسوية هناك، لاحقاً أطلقت جيوش حلف الراين (فرنسا + إمبراطورية الرومان المقدسة + ساكسون + بروسيا + بادن بادن وغيرها) هجوماً مضاداً أوقف زحف العثمانيين؛ قادت المفاوضات لوثيقة سلام ( فسفار) التي أقرّت بسيطرة العثمانيين على ترانسلفانيا ( في قلب رومانيا حالياً)، وإلزام النمسا بدفع تعويضات، على أن تستمر المعاهدة 20 عاماً.

 

 

3 رمضان

 

بعد مرور عام على ولايته، قاد السلطان "سليمان القانوني" حملة عسكرية عام927هـ - 1521م لغزو مملكة المجر، حيث مثّل المجريون (الحصن المسيحي) الأخير للعثمانيين لمواصلة فتوحاتهم في أوروبا (بعد سقوط البيزنطيين والصرب والبلغار). حاصر سليمان العاصمة "بلغراد" ودكّها بالمدفعية حتى استسلمت. ذاع خبر فتح بلغراد وانتشر معه الخوف عبر أوروبا، وقال سفير الإمبراطورية الرومانية المقدسة: كان فتح بلغراد أصل عِدة أحداث درامية ضربت المجر أبرزها موت الملك لويس الثاني واحتلال بودا وضم ترانسيلفانيا وتدمير مملكة مزدهرة وخوف البلدان المجاورة من مواجهة المصير نفسه.

 

 

2 رمضان

 

بدأت المعركة في 2 رمضان سنة 702 هـ / 20 إبريل 1303م، واستمرت ثلاثة أيام بسهل شقحب بالقرب من دمشق في سورية، كانت المعركة بين المماليك بقيادة الناصر "محمد بن قلاوون" سلطان مصر والشام، والمغول بقيادة "قتلغ شاه نويان" نائب وقائد "غازان" إلخان مغول فارس (الإلخانات).

انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين أنهى طموحات "غازان" في السيطرة على الشام والتوسع في الأراضي الإسلامي.

أما "قتلغ شاه" فقد وصلت أنباء هزيمته إلى همذان فوقعت الصرخة عند المغول، واغتم "غازان" غمّاً عظيماً حتى مرض وسال الدم من أنفه، وأمر بقتل "قتلغ شاه" ثم عفا عنه وبصق في وجهه أمام سائر الحضور.

ولم يعمّر "غازان" طويلاً بعد تلك الهزيمة الماحقة، حيث هلك كمداُ في 11 مايو 1304 بعد أن حكم ثماني سنين وعشرة أشهر.

 

 

 

1 رمضان

 

 

في مثل هذا اليوم (غُـرّة رمضان 935 هـ) جرّد السلطان العثماني "سليمان القانوني" حملة عسكرية قوامها 120 ألف جندي لمواجهة فرديناند الأول "إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة وحاكم المجر وبوهيميا"، رداً لعدوانه على عدة مدن عثمانية في المجر.

بعد 120 يوماً تمكنت الجيوش العثمانية من فتح مدينة بودا "بودابست"، ونُصّب "جون زابوليا" ملكاً على المجر تحت ظِل السلطان العثماني، تلاها فتح مدن أخرى مثل "جران، تاتا، كمورون وراب".

وبعد 140 يوماً كان الجيش العثماني يحاصر مدينة فيينا.

 

 

أعلى