مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
بيت لاهيا تُطلق الصواريخ على مستوطنات القدس رغم الدمار
أعلن الجيش الصهيوني اعتراض «صاروخين» أُطلقا من شمال غزة مساء السبت 28 ديسمبر، فيما يُواصل الجيش هجومه الواسع في شمال القطاع الفلسطيني المُدمَّر.
وقالت مصادر عبرية: «إن الصواريخ سقطت في القدس المحتلة».
وفي سياق متصل؛ استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية. وشهد الاجتماع بَحْث آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار؛ حيث أكَّد الوزير على أهمية تعزيز الجهود للوصول إلى اتفاق شامل يُسهم في إنهاء الصراع المستمر، ويضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
هذا، وقد وجَّه الجيش الصهيوني إنذارات للسكان في بيت حانون شمال القطاع بضرورة إخلال منازلهم والتوجُّه نحو مدينة غزة.
(وكالات: 26 ديسمبر 2024م)
باحثة أمريكية: مصالح روسيا في دمشق تتخطَّى عائلة الأسد
قالت الباحثة الأمريكية المتخصّصة في الشأن الروسي بمعهد واشنطن «آنا بورشفسكايا»: «إن اهتمام روسيا بسوريا لم يقتصر على دعم بشار الأسد فقط، والذي ساندته ضد الثوار منذ عام 2015م».
وأضافت في حديث لقناة «الحرة»: «إن الأولوية الحقيقية لموسكو هي الحفاظ على علاقات إستراتيجية مع أيّ إدارة في دمشق تضمن تحقيق مصالحها في المنطقة».
حديث «بورشفسكايا» جاء تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» بشأن العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا، والتي وصفها بأنها «طويلة الأمد وإستراتيجية». واعتبرت «بورشفسكايا» أن هذه التصريحات تعكس رغبة الإدارة الجديدة في دمشق بالعمل والتعاون مع موسكو.
(الحرة: 27 ديسمبر 2024م)
عجز قياسي في ميزانية الدولة العبرية تُعوّضه واشنطن
في نهاية العام الماضي 2023م، توقَّعت وزارة المالية العبرية أن تُسجّل موازنة العام الجاري 2024م عجزًا بنسبة 4.9 بالمئة من الناتج المحلي، صعودًا من عجز فِعْلي بـ4.2 بالمئة في 2023م، وصادَق الكنيست الصهيوني، نهائيًّا على توسيع ميزانية 2024م لتغطية تكاليف الحرب، وعلى رفع سقف العجز المالي لسنة 2024م لنسبة 7.7 بالمئة من الناتج الوطني الإجمالي، مقارنةً مع توقُّعات سابقة تبلغ 6.6 بالمئة.
وجاء في بيان صادر عن الكنيست الصهيوني: «صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون ميزانية إضافية للسنة المالية 2024م، بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 52»، من أعضاء الكنيست الـ120.
(القدس: 24 ديسمبر 2024م)
علامة تعجب
هل يطيح ترامب براقص كييف؟!
أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بأن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب، سيفرض على أوكرانيا اتفاق سلام دون ضمانات أمنية.
وجاء في الصحيفة البريطانية أن ترامب سيَفْرض على كييف اتفاق سلام دون ضمانات أمنية، كما سيتم تخفيف العقوبات المفروضة ضد روسيا، وبهذا فإن موقفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب متشابهان؛ بحسب الصحيفة.
يُذكر أن ترامب صرَّح في مرات عديدة بأنه قادر على إيجاد تسوية للنزاع الأوكراني خلال يوم واحد فقط. في حين قالت موسكو: إن الصراع الأوكراني مشكلة مُعقَّدة للغاية، ولا يمكن حلها بهذه البساطة.
(صحف: 26 ديسمبر 2024م)
بينيت: «إسرائيل» تُواجه لحظة حاسمة بين الخطر والفرصة!
في مقال نشره رئيس الوزراء الصهيوني السابق في صحيفة واشنطن بوست قال: «إن الدولة العبرية تُواجه لحظة حاسمة من الخطر والفرصة». وأضاف نفتالي بينيت: «إن أيّ تغيير يحدث من الآن فصاعدًا سيؤثر على الأرجح على المنطقة لعقودٍ من الزمن، ونحن جميعًا نعرف هذه المخاطر».
وشكَّك «بينيت» في صورة «الشرع» المعتدلة، مشيرًا إلى أنَّ «تحوُّله من جهاديّ إلى مُحِبّ للبدلات كان تمرينًا محسوبًا وليس أكثر»؛ حيث كتب رئيس الوزراء الأسبق: «على الأرجح أنّ الشرع سيظل سلفيًّا جهاديًّا، وتبقى عقيدته الأساسية كما كانت».
(صحف: 24 ديسمبر 2024م)
«قسد» قلقة من خسارة شرعية المحتل!
قال زعيم مليشيات «قسد» الكردية، مظلوم عبدي، في تصريح صحفي: «إن قوات قسد مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على «صيغة مناسبة» عبر التفاوض».
وطلبت الإدارة الجديدة في دمشق من جنود الجيش تسوية أوضاعهم، وتسليم أسلحتهم في مراكز خُصِّصت لهذا الغرض.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد صرَّح بأن «المليشيات الكردية -المدعومة من واشنطن- أمامها خياران؛ إمام أن تغادر إلى جبال قنديل، أو تُدفَن في سوريا».
وتشعر المليشيات الكردية بأنه سيتم الاستغناء عنها مِن قِبَل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب؛ الذي صرَّح كثيرًا بعدم رغبته في البقاء في سوريا.
(الحرة: 25 ديسمبر2024م)
قراءة في تقرير
هل يستطيع «الشرع» توحيد سوريا؟!
لا يمكن إصدار أحكام مسبقة على مستقبل سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي ترك إرثًا من الفساد يُناطح قمم السحاب؛ إلا مع اكتمال الدورة السياسية الراهنة، والتي يشبوها الكثير من الملفات العالقة والمؤثرة؛ مثل: تحدّي المجابهة الصهيونية المباشرة على حدود شرق سوريا، والتهديد الصهيوني المستمر بدعم الأكراد، رغم الرسائل السياسية المختلفة التي تُصدرها حكومة سوريا الجديدة بشأن عدم الرغبة في فتح جبهات جديدة.
أما التهديد الآخر، والمتمثل في العقوبات الغربية التي تَعتبر سيطرة فصائل مسلحة مرجعيتها الإسلام السياسي، ومدعومة من تركيا بصفتها القوة الإقليمية الوحيدة التي تدعم هذا النوع من المشاريع؛ فحتى هذه اللحظة لم يُحسَم أمر هذا الملف الذي سيكون صناعة القرار فيه بيد دوائر الأمن القومي الصهيوني، والتي أبدت رفضًا مبدئيًّا لإنشاء غرفة اتصال وتنسيق مع تركيا بشأن الوضع الجديد في سوريا؛ بحسب تقرير نشرته القناة 12 العبرية.
في تقرير للدكتور إيميل نخلة الضابط في الاستخبارات الأمريكية نشره معهد كونسي جاء فيه: «إن هيئة تحرير الشام أعطت مسارًا جديدًا لصعود الإسلام السياسي الإقليمي، وانهيار التحالف الشيعي الذي دام نصف قرن بين إيران وسوريا، وأفشلت العقيدة الإستراتيجية الإيرانية القائمة على الوكلاء، كما نجحت في إسقاط أول نظام سياسي طائفي استمر في الهيمنة لأكثر من نصف قرن على سوريا بقوة السلاح، وهذا الأمر أرْبَك مسار الاعتدال الذي ترعاه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ عقود لتجنيب الدولة العبرية تحديات عسكرية جديدة، والحفاظ على بيئة سياسية وأمنية خاضعة لها».
يضيف التقرير: «إن الأجندة السياسية التي تحملها هيئة تحرير الشام مع مجموعة من حلفائها تنفي عنها ماضيها، بعد أن استطاعت الابتعاد عن تنظيم «داعش» و«القاعدة»، والتركيز على تشكيلة وطنية سورية، وتجنَّبت السير على خطى الحركات الإسلامية السياسية، مثل جبهة العمل الإسلامي في الأردن، والحزب الإسلامي الماليزي، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحزب الرفاه في تركيا، وحزب النهضة في مصر، وحزب العدالة والتنمية المغربي؛ التي فشلت في البقاء على أعلى الهرم السياسي في بلادها، وتم تحجيمها على يد خصومها».
ومن أبرز علامات تجاوزها لمثل هذه العقبة: نجاح الهيئة خلال السنوات التي بسطت فيها سيطرتها على إدلب في التركيز على تقديم الخدمات العامة للناس، والإشراف على نموذج أشبه بالدولة؛ من خلال إدارة الملف الاقتصادي والسياسي بغطاء تركي وقطريّ، وتجنيب مشروع «الشرع» نهاية غير محمودة؛ رغم عدة محاولات من النظام السابق لمهاجمة إدلب بمساعدة الروس، أفشلتها مظلة المناطق العازلة التي أنشأتها تركيا، وقدرة الهيئة على تنظيم صفوف قواتها، والقضاء على النزاعات الداخلية، وتوحيد جميع الفصائل تحت لوائها.
ورغم أنها في بداية نشأتها ضمَّت نشطاء من بلدان إسلامية عدة؛ إلا أن هيئة تحرير الشام تحرص دائمًا على الظهور بثوب الهوية الوطنية السورية، وإظهار واجهة سياسية من قيادتها السورية، كما تُروّج دائمًا لباب مفتوح من الحوار مع جميع الأقليات الموجودة في سوريا، وكانت رسائل «الشرع» واضحة في هذا الصدد؛ من خلال استقباله للزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط خلال الأيام الماضية، واستقباله وسماحه للأقلية المسيحية في سوريا بتنظيم احتفالات «رأس السنة».
في عام 2016م نُسِبَتْ تصريحات لأحمد الشرع قال فيها: «إنه يسعى لإقامة نظام سياسي جديد يعكس التنوع العرقي والديني في المجتمع السوري، بما في ذلك الأكراد والأرمن والشيعة والعلويين والدروز».
قد تكون طموحات «الشرع» كبيرة في هذا الصدد أمام تعقيدات المرحلة، ليس لأن خصومه في سوريا يمتلكون قوة لا يمكن التخلص منها، وإنما المشكلة الحقيقية التي يواجهها هو أن تركيا ممرّ لصراعات إقليمية ستكون واجهتها الحقيقية الصراعات الداخلية، فمحاولته فرض الأمن تحت مظلة القانون وليس العدالة الثورية في سوريا قد تجعل هناك الكثير من الثغرات التي تسمح -أمام مظلة حماية الأقليات وعدم انتهاك حرمتها؛ التي تعتبر من مُسلَّمات الشرعية الغربية- للكثير من أتباع النظام السابق وأعداء سوريا الحقيقيين بالنجاة، والحصول على حصانة سياسية على المدى البعيد.
وقد أعلنت الحكومة الجديدة قبل أيام نجاحها في إقناع الفصائل المسلحة المشاركة في هيئة ردع العدوان بالانضمام إلى وزارة الدفاع، ودمج عناصرها في الأجهزة الأمنية الحكومية؛ للقضاء على أي فلتان أمني، وعدم ترك فراغات أمنية في الشارع السوري، ثم انطلقت في حملة أمنية للقضاء على فلول النظام السابق في المدن السورية، وهي بداية مُوفَّقة تُبشِّر باستيعاب حكومة دمشق لأولوياتها. كما أعلنت عن مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، وسوَّت أوضاع الآلاف منهم، واستقبلت من العراق العديد من الهاربين منهم، وهو إنجازٌ مُهمّ جدًّا يُحدّد طبيعة المسار السيادي الذي تَسْلكه دمشق.
بالإضافة إلى الملف الداخلي، هناك ملف الأكراد الذي يُعدّ من أهم العقبات التي تُواجه سوريا الجديدة، لكنّ أهمية هذا الملف باعتباره رهانًا أمريكيًّا وصهيونيًّا للإبقاء على سوريا الجديدة ضعيفة ومستباحة عسكريًّا لهذه القوى الاستعمارية. وكذلك يَنتظر دمشق ملف اللاجئين، وهو أحد الملفات الشائكة الذي سيجعل حكومة دمشق في حوار دائم مع الأردن وتركيا والعراق ولبنان.
تغريدات
عبد المحسن هلال @AbdulmohsinHela
سيطرة الكيان الصهيوني على منطقة نهر اليرموك بين سوريا والأردن تأكيدٌ للحروب المائية لتجفيف منطقة الهلال الخصيب، وتصعيب الحياة فيها. بعد تركيا مع الرافدين، وعرقلة برايمر للزراعة بالعراق؛ يأتي الكيان لإكمال مهمة تعطيش المنطقة؛ خدمةً لمستوطناته القائمة والمزمع إقامتها. والعرب يتفرجون وبعضهم يصفقون.
خالد أبو صلاح @kh4syria
بعد 50 عامًا من الغياب القسري، عاد عبد اللطيف الزعيم إلى حماة ليحتضن والدته التي تجاوزت الـ100 عام.
هُجِّر ظُلمًا، وفقد شقيقه عبد الحفيظ تحت التعذيب، واختطف النظام شقيقه الآخر.
اليوم، تَطوي سوريا صفحات الألم، وتُعيد الدفء إلى القلوب التي أرهقها الفقد والبُعد.
عبدالعزيز بن عثمان التويجري @AOAltwaijri
قال السري السقطي -رحمه الله-: «ثلاثٌ من كُنَّ فيه استكملَ الإيمان: من إذا غَضِبَ لم يُخرِجهُ غضَبُهُ مِنَ الحقّ، وإذا رَضِيَ لم يُخرِجهُ رِضاهُ إلى الباطِل؛ وإذا قَدر لم يتَناول ما ليسَ له».
Salah @MrSalah05
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: «أكبر معيار إستراتيجي قام رئيسنا أردوغان بتغييره في السنوات العشر الماضية؛ هو بأننا لا ننتظر التهديد في تركيا، بل نذهب إلى مَن يجلب التهديد لنا».