مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

أردوغان يدعو لاستخدام القوة ضد الدولة العبرية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تُوصي باستخدام القوة تماشيًا مع قرار أصدرته عام 1950م؛ إذا لم يستطع مجلس الأمن وقف هجمات الدولة العبرية في قطاع غزة ولبنان».

وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة: «يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعًا سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950م، إذا لم يتمكَّن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة».

وحثَّ أردوغان الدول الإسلامية أيضًا على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد الدولة العبرية؛ للضغط عليها لقبول وقف إطلاق النار. وأضاف: «إن هجمات إسرائيل ستستهدفهم أيضًا إذا لم يتم إيقافها قريبًا».

(القدس/30 سبتمبر 2024م)

 

الرئيس الصومالي ينفي وجود قوات مصرية في بلاده

أكَّد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، سَعْي بلاده لحلّ الخلاف مع إثيوبيا بالطرق السلمية، معربًا عن أمله ألا تصل الأمور لمستوى الحرب.

وقال حسن شيخ محمود، في مقابلة تليفزيونية: إن «الصومال دولة مستقلة وذات سيادة»، مضيفًا أن «كل الخيارات مطروحة حال حاولت إثيوبيا احتلال أيّ قطعة من أراضينا».

وقال الرئيس الصومالي: «دولتنا ذات سيادة، وإذا قررت أن تكون قوات مصرية ضمن قوات حفظ السلام، فهذا قرار سيادي يخص مصر والصومال، ولا يمكن لإثيوبيا أن تُمْلِي على الصومال ما الذي يجب القيام به».

وأكد أنه «لم تصل قوات مصرية للصومال»، مضيفًا أن «مصر تدعم الصومال وتُدرّب قواتنا الأمنية، وتمدنا بالمعدات التي نحتاجها، وليس هناك جنود مصريون في الصومال»

(سبوتنك/30 سبتمبر 2024م)

فرنسا تُرسل حاملة طائرات قبالة الشواطئ اللبنانية

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية أبحرت من جنوب شرق فرنسا للتمركز قبالة الساحل اللبناني «احترازيًّا» في حال اضطرارها لإجلاء رعاياها.

وأوضح المصدر أنّ حاملة المروحيات البرمائية (PHA) الفرنسية التي ستستغرق من 5 إلى 6 أيام للوصول إلى المنطقة في شرق البحر الأبيض المتوسط من ميناء تولون، مجهّزة بمروحيات ومجموعة قتالية، ستتم تعبئتها في حال اضطرارها لإجلاء المواطنين الفرنسيين.

وقال مسؤول رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة: «نحن نُعزّز مواردنا للتعامل مع تدهور للوضع».

(فرانس برس/30 سبتمبر 2024م)

 

علامة تعجب

خيارات نتنياهو الأربعة لإنهاء الحرب!

وصف الخبير السياسي دانيال ويليامز -في صحيفة آسيا تايمز- ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو «لإنهاء جميع الحروب». وقال الخبير: «إن نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة»، وضع خطته الأكثر عدوانية لتأمين الهيمنة العسكرية الصهيونية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت».

ويعتقد الخبير السياسي أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة؛ وهي: القضاء على المقاومة في الضفة، وتفكيك السلطة الفلسطينية، وسحق حزب الله في لبنان، وتقويض قيادة إيران لـــــ«محور المقاومة»، ووضع حدّ لــ«حلّ الدولتين»، وصيغة السلام التي تعترف بوجود دولة للفلسطينيين.

ويرى ويليامز أنها «نسخة مُحدَّثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الصهيوني ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20».

(صحف/28 سبتمبر2024م)

 

الولايات المتحدة أكبر عدوّ «للدولار»!

قال ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة مع RT: إن «الدولار الأمريكي أصبح عملة خطرة... لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية»، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمَّدة بقرارات من الدوائر القضائية الغربية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية آخِذة في الانخفاض بشكل متزايد، وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة «هي العدو الرئيسي للدولار؛ لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدول على البحث عن بدائل للنظام المالي الغربي».

(آر تي/29 سبتمبر 2024م)

 

 

قراءة في تقرير

الدبلوماسية المكوكية: وصفة سحرية لتنفيس غضب الحلفاء

تنهمر التصريحات الأمريكية كالمطر على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، معتمدةً على عاملين؛ أولهما أن القوى الإقليمية المحيطة بالصراع غير فاعلة وضعيفة التأثير. والعامل الآخر أن الدولة العبرية تعتمد عليها كليًّا في توفير الغطاء السياسي لعدوانها على قطاع غزة ولبنان أمام الضغوط الدولية.

لذلك اتسمت ما يُطلَق عليها بــــــ«الدبلوماسية المكوكية» الأمريكية بغير الجدية، بل وُصفت بالتواطؤ الواضح مع العدو الصهيوني، لذلك قُوبِلَت مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة، بالرفض مِن قِبَل الدولة العبرية، وذهبت واشنطن إلى تحميل حماس المسؤولية عن إفشال المبادرة.

 في ظل التصعيد الصهيوني الواضح تجاه لبنان، وسعي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للهروب إلى الأمام والتصعيد مع حزب الله؛ من أجل تسريع حسم المعركة في لبنان؛ أطلقت واشنطن حزمة جديدة من إجراءات الدعم الدبلوماسي للهجوم الصهيوني على لبنان، وعزَّزت أيضًا من دعمها العسكري المستمر، وهذا الأمر مؤشر يؤكد أن حروب تل أبيب تتم برعاية أمريكية كاملة؛ فبحسب تقرير نشرته مجلة فورين آفيرز؛ فقد فشلت الجولات المكوكية إلى قطر ومصر في إنهاء الحرب على غزة؛ لأنها سعت دائمًا لتضخيم الضغوط سواء من خلال وزير الخارجية أنتوني بليكن أو وزير الاستخبارات وليم بيرنز. 

وتقوم هذه الإستراتيجية على شراء الوقت، وتوسيع مساحة النقاشات بين أطراف المفاوضات، وبالتالي تقديم اتفاق يلبّي مصالح الدولة العبرية.

وكانت أول مبادرات الدبلوماسية المكوكية التي صنعتها واشنطن في عهد وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر الذي قاد الوساطة بين الدولة العبرية ومصر في حرب أكتوبر عام 1993م، وهي حالة سياسية فريدة تستغل ثغرة عدم وجود تواصل مباشر بين الفريقين لتبدأ واشنطن بابتكار الحلول التي تناسبها وتناسب حلفاءها، وتضعها على الطاولة. وقدَّم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر نموذجًا آخر للدبلوماسية المكوكية من خلال اتفاق كامب ديفيد بين مصر والدولة العبرية عام 1979م.

تستفيد الولايات المتحدة من الدبلوماسية المكوكية بوصفها أحد أهم دوائر الاختراق المحيطة بأطراف الصراع، وتجعل دائمًا مستوى التصعيد لا يتجاوز الحدّ الذي يمكن قبوله وفقًا لمصالح الأمن القومي الأمريكي في المنطقة، لذلك ينشط الحراك الدبلوماسي الأمريكي في فترات زمنية متفاوتة بحسب الحاجة، ورغم عدم تحقيق نتائج جزئية إلا أن قنواته تستمر في فاعليتها، وهذا الأمر يمكن الاستشهاد عليه بعشرات الجولات من المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

ففي تصريح لوزير الاستخبارات الأمريكية وليم بيرنز الذي يُعدّ أحد أدوات الدبلوماسية الأمريكية في الحرب على غزة، قال: «إن ما يُعطّل وجود صفقة في غزة هو الإرادة السياسية». لذلك تقول المجلة: «إن الدبلوماسية المكوكية التي من المفترض أن تكون إحدى أدوات الطرف القوي في المعادلة تحوَّلت إلى أداة ضعيفة؛ بسبب رفض رئيس الوزراء الصهيوني التجاوب مع الطرح الأمريكي»، لذلك تَعتبر المجلة أن واشنطن استنزفت دبلوماسيتها لخدمة الدولة العبرية، لكنها في نهاية المطاف حصلت على رفض صهيوني يمكن أن يُسبّب خطرًا كبيرًا يدمر الشراكة الإستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب.

لذلك استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًّا في فبراير الماضي لمعاقبة وزراء صهاينة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غافير؛ للتعبير عن غضب واشنطن للتمرد الصهيوني على مسارها الدبلوماسي في المنطقة، كما علَّقت تسليم حزمة من القنابل والصواريخ لمدة محددة؛ بهدف تخفيف حدة الحرب في قطاع غزة، وبالتوازي مع ذلك تحاول واشنطن إقناع بعض الأطراف العربية بتبنّي مواقف أكثر عدوانية تجاه المقاومة الفلسطينية؛ لفرض عقوبات على حماس، وتبنّي موقف يمكن استثماره في أيّ صفقة لوقف إطلاق النار بهدف توريطها في أيّ حل سياسي مستقبلي في القطاع.

ويضيف التقرير: إن الدور الأمريكي في المنطقة يشكّل حالةً من التوازن بين الضغط العسكري الصهيوني على قطاع غزة ولبنان على حد سواء، وكذلك يُقيِّد أيّ تحركات مساندة لدعم المقاومة في قطاع غزة، ويراقب تحركات الحلفاء فيما يخص العقوبات المفروضة على حركة حماس، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاستخباري لتلك التحركات. 

لذلك تبنَّى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في خطابه السياسي أمام الكونغرس الأمريكي مسارًا واضحًا يجعل المعركة في قطاع غزة بين العالم الغربي بقيادة أمريكا وقوى «الإرهاب»، ونجح في استثمار الموقف الأمريكي بصورة جيدة لتبرير جرائمه وقمع الاحتجاجات التي خرجت في الجامعات الأمريكية والغربية لدعم ضحايا الحرب على غزة.

لذلك يمكن التأكيد على أن ما يُقلق واشنطن فقط هو فقدان السيطرة على مجريات الحرب وتوسيع دائرتها وكذلك تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يسعى الحزب الديمقراطي لأن يستثمر فيها كل تحركاته السياسية الخارجية.

 

تغريدات

Ziad Halabi ziadhalabi1@

إعلان منطقة المطلة والمستوطنات في أصبع الجليل، منطقة عسكرية مغلقة، وبدء قصف مدفعي للقرى اللبنانية المقابلة، يَشِي بعملية برية محدودة بعمق ٢-٣ كيلو مترات؛ للبحث عن أنفاق تكتيكية لحزب الله، وتدمير مواقع حدودية. في مثلث كفر كلا والعديسة والخيام، العملية هي حاجة سيكولوجية لتهدئة روع السكان، وإقناعهم بإمكان العودة إلى الشمال، وتطمين الجيش الذي كانت تجربته كارثية في العملية البرية في حرب تموز ٢٠٠٦م. العمليات المحدودة قد تكون توطئة لتوليد تحرك دولي كبير لإرساء ترتيبات أمنية حدودية.

 

عبدالعزيز بن عثمان التويجري AOAltwaijri@

غطرسة القوّة الغاشمة... نتنياهو يُهدّد دول المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة.

 

د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@

كان النبي  صلى الله عليه وسلم  يدعو إذا قام من الليل: «اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالِم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» صحيح مسلم.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يُعجبه هذا الدعاء، ويُكثر منه، ويذكره كثيرًا في مؤلفاته ورسائله، ويرشد إليه.

 

  

أعلى